وصف الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي محمد الصافي حالات الشغور في مؤسسات التعليم العمومي من حيث عدد المعلمين والأساتذة بالمهولة إذ سعت وزارة التربية لتفاديها عبر وضع أكبر عدد ممكن من التلاميذ في الأقسام ليبلغ عدد التلاميذ في القسم الواحد أحيانا 40 تلميذا
وأضاف الصافي في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة أن تعدد الشغورات زاد في تدهور وضع مؤسسات التعليم الثانوي إذ تم تعداد 5300 شغور في الاعداديات والمعاهد الثانوية وهو رقم صادم وفق تعبيره.
وكشف الصافي أن عدد الشغورات في مادة العربية هي في حدود 750 شغورا و 650 شغورا في مادة الفرنسية كذلك الشأن بالنسبة لمادة الرياضيات حيث يبلغ عدد الشغورات 650 شغورا بالإضافة إلى وجود شغورات في مادة التقنية وغيرها من المواد وهو ما يؤشر إلى إلى أن المؤسسات التربوية العمومية سائرة نحو الإنحدار حسب رأيه.
وفي ذات السياق أكد كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الأساسي نبيل الهواشي أن عددا كبيرا من المعلمين النواب وقع منعهم من مواصلة العمل في حين أن العديد من أقسام التعليم الإبتدائي دون معلمين وأشار أن حسب تصريح مسؤول بوزارة التربية فقد بلغ عدد الساعات الإضافية في المستوى الإبتدائي 30 ألف ساعة مشيرا إلى أن عدد هذه الساعات يقابل وجود شغور بـ 2000 معلم مبينا أن هذا الوضع له تداعيات كارثية على تحصيل التلميذ وعلى مردود المنظومة التربوية.
(الصباح)
Post comments (0)