وقال أحد الأطباء السودانيين، لوكالة “تاس” ردا على سؤال عن أعداد الضحايا في المستشفيات بسبب نقص المعدات اللازمة: الناس يموتون حتى في بيوتهم، لأننا لا نستطيع إجلاءهم، ويستحال دفنهم، الجثث مكدسة منذ ثلاثة أو أربعة أيام”، مشيراً إلى أن المصابين يتوجهون إلى المستشفيات بسبب الجروح الناجمة عن الشظايا.
فيما قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن عناصرها عاجزة عن إدخال المزيد من الإمدادات الطبية إلى السودان، و”إذا لم يتغير الوضع ستقع المزيد من الخسائر في الأرواح”. وأضافت بالقول: الإمدادات الطبية في مستشفى الجنوب بالفاشر الذي تدعمه المنظمة ستكفي 3 أسابيع أخرى فقط إذا لم نتمكن من إدخال إمدادات جديدة.
وطالب الهلال الأحمر السوداني عبر “العربية” بفتح مسارات آمنة حتى تقوم الكوادر الطبية بعملها.
وقبلها، قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إن 70% من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباك بين الجيش و قوات الدعم السريع متوقفة عن العمل.
وقالت النقابة إن 55 مستشفى أساسيا في العاصمة والولايات من أصل 78 متوقفة عن العمل والباقي مهدد بالإغلاق لنقص الكوادر والإمدادات الطبية والإمدادات والكهرباء والمياه.
وذكرت النقابة أن 4 مستشفيات تعرضت للقصف في مدينة الأبيض، مما يرفع العدد الكلي للمستشفيات التي تم قصفها إلى 13، مشيرة إلى أن القصف في الأبيض تمخض عن مقتل 26 وإصابة 33.
العربية
Post comments (0)