هلال الشابة يكشف تطورات جديدة بخصوص استعجال النظر في ملف الاثارة

أصدرت الهيئة المديرة للهلال الرياضي الشابي بلاغا اليوم على صفحة الفريق الرسمية اعلنت من خلاله عدم تجاوب الجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص استعجال النظر في ملف الاثارة من قبل المكتب الجامعي و النادي الافريقي المعني بها على عكس ما يقع الترويج له .

وفي ما يلي نص البلاغ كاملا منقولا من الصفحة الرسمية لهلال الشابة على الفايسبوك :

” * الحمد لله وحده * تونس في 01 جويلية 2022 *

* بلاغ *
للأسف الشديد الجامعة التونسية لكرة القدم تُواصل سياسة التلاعب والتحايل على الإجراءات و القانون. فبَعْد أن وافقت على استعجال النظر مع تعديل الرزنامة المُقترحة من “التاس” من خلال تأخير التصريح بالحكم في ملف الإثارة إلى آخر شهر أوت ؛ إذْ بها تَدْفعُ بالطرف الثاني في هذا النزاع إلى عدم الموافقة على استعجال النظر…
ذلك أن استعجال النظر أمام “التاس” يقتضي موافقة جميع الأطراف المُتنازِعة. وحِفظا لماء الوجه وافقت الجامعة على استعجال النظر لكنها طلبت في نفس الوقت من الطرف الثاني في النزاع، حسب مصادر ثابتة، عدم الموافقة على استعجال النظر…
للأسف الشديد الجامعة التونسية لكرة القدم تواصل في سياسة التسويف والمُماطلة والتحايل على الإجراءات والقانون…
الأجل النهائي للتعبير على موافقة جميع الأطراف على استعجال النظر أمام “التاس” هو 5 جويلية القادم ؛ لكن وإلى تاريخ اليوم، الطرف الثاني في النزاع لم يُوافق على استعجال النظر بطلب وإلحاح شديد من الجامعة التونسية لكرة القدم حسبما بلغنا من مصادر رياضية مَوْثوقة…
إن هدف الجامعة التونسية لكرة القدم هو تعطيل مسار النزاع أمام “التاس” حتى تنطلق بطولة الموسم القادم وَوَضْع الجميع أمام سياسة الأمر الواقع…
إن هذا التعسف والتلاعب بالاجراءات والقانون يُلحق ضررا فادحا ببطولة الموسم القادم ويَمسُّ بالضرورة من النظام العام الرياضي ويُضرّ بسمعة الكرة التونسية في الداخل و الخارج…
إلى متى ستتواصل هذه المهازل… إلى متى سيتواصل هذا التهاون والاستهزاء بالنظام العام الرياضي ؟؟! ألم يَحِنْ الوقت الى وضع حدّ لهذا العبث المُتواصل الذي سيؤدي لا محالة إلى إلحاق الضرر الجسيم بكرة القدم والرياضة عموما في تونس ؟؟!!
على كل حال، وأمام عجز الجميع أمام جَبروت الجامعة التونسية لكرة القدم، فإننا لن نسكت عن الحق وسنواصل الدفاع عن حقوقنا كاملة، طبق القانون، وبكل ما أُوتينا من قوة… وسنتصدى للظلم ولن نتراجع… كلّفنا ذلك ما كلّفنا…