رفضت هيئات وأحزاب ، اقتحام مقر اتحاد الفلاحة والصيد البحري، من معارضين لرئيس الاتحاد عبد المجيد الزار، وتنصيبهم رئيسا جديدا للمنظمة، متهمين السلطة القائمة بـ”الوقوف وراء الاقتحام”.
جاء ذلك في بيانات منفصلة لـ”جبهة الخلاص الوطني” وحراك “مواطنون ضد الانقلاب” والحزب الجمهوري، في وقت متأخر الثلاثاء، دون أن يصدر تعليق فوري من السلطات.
وقالت جبهة الخلاص الوطني، إن “مقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تعرض لاقتحام من قبل مجموعة انقلابية تتحرك بإيعاز ومساندة من السلطة السياسية”.
وأضافت: “تجدد جبهة الخلاص الوطني شجبها لهذه الأعمال التي تستهدف استقلالية منظمات المجتمع المدني”.
من جانبه، أعرب حراك “مواطنون ضد الانقلاب”، عن رفضه لـ”عملية الاقتحام الفوضوية وخلع أبواب المكاتب التي شهدها مقر اتحاد الفلاحة، وتنصيب رئيس غير شرعي للمنظمة الوطنية عبر الاستقواء بالمؤسسة الأمنية وبدعم مباشر من سلطة الأمر الواقع”.
بدوره، اعتبر الحزب الجمهوري أن “ما يتعرض له الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري محاولة تدخل سافر من قبل السلطة السياسية وأجهزتها في محاولة لإخضاعه وتنصيب الموالين لها على رأسه”.
واقتحم معارضون للزار، الثلاثاء، بزعامة نور الدين بن عياد (عضو بالهيئة التنفيذية للاتحاد)، مقر الاتحاد في العاصمة ، وبث الأخير فيديو من مكتب الزار، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه إن الاتحاد “في أيادٍ أمينة”.
Post comments (0)