قالت الدكتورة ريم عبد الملك المختصة في الأمراض الجرثومية خلال مداخلتها في برنامج Récap Midi على اذاعة الحياة اف ام إن جُدَّرِي القردة هو مرض فيروسي حيواني المنشأ. ينتقل من الحيوان الى الإنسان
وأفادت عبد الملك أن الفيروس اكتشف للمرة الأولى عند الحيوانات سنة 1958.ولكن اكتشف عند البشر سنة 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكدت عبد الملك أن تونس لم تسجل الى الآن أي اصابة بفيروس جدري القردة.مشيرة الى أن تلقيح الجدري فعال في مقاومة جدري القردة.والى أن الكهول من سن 40 سنة فما فوق هم في مأمن من الإصابة بالفيروس لأنهم قد أخذوا التطعيم ضد الجدري في الماضي.
وأكدت في ذات السياق أن هذا المرض موجود في بلدان أفريقيا الوسطى و الغربية أي بلدان افريقيا الاستوائية وذلك نظرا لاحتضان هذه البلدان عديد الحيوانات والقوارض المتوحشة و التي تعتبر مستوطن فيروس جدري القردة.
ووفقا لذلك فإن المرض حكر على هذه الدول لا غير.وانتشاره في العالم في هذه الفترة كان الأرجح بسبب مهرجان ضخم للمثليين في جزر الكناري انتظم بمناسبة اليوم العالمي للمثليين,وفق قولها
يذكر أن هذا المهرجان حضره 80 ألف شخص من حول العالم.
وفيما يخص أعراض المرض قالت عبد الملك في تصريحها الخاص ببرنامج Récap Midi إن المصاب به يعاني من حمى و من طفح جلدي يملأ الوجه وكفوف اليدين و القدمين خاصة.
وحسب الدكتورة فانه رغم أن العدوى تنتقل من خلال اللمس و الهواء و من خلال الدم فإنها تظل صعبة:”تنتقل العدوى من انسان مصاب الى آخر سليم بصعوبة “.
وأضافت أن فترة حضانة هذا الفيروس تتراوح بين 5 أيام 15يوما و بين 3 أيام و 21 يوما على أقصى تقدير.مبرزة أن هذا المرض بماهو مرض جرثومي يستوجب العزلة و الحجر الصحي بمعنى أن المصاب عليه الابتعاد عن بقية أفراد الأسرة و عزل نفسه.
Post comments (0)