حذر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، من تداعيات عودة كيان الاحتلال لسياسة الاغتيالات بحق قيادات من الفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة بعثها هنية، لعدد من القادة والدول (لم يتم تسميتهم)، بحسب بيان مستشاره الإعلامي طاهر النونو.
ونقل النونو عن هنية قوله في الرسالة: “تتابعون (الدول المخاطبة) معنا تصريحات الاحتلال وتصعيد لهجته نحو مخططاته باغتيال قيادات في حركة حماس”.
وأضاف أن “ردود الفعل على أي عملية اغتيال، ستكون كبيرة، ولا يستطيع أحد تقدير مداها أو تبعاتها”.
ودعا الدول التي خاطبها، إلى “نقل الرسالة للعدو، وتحذير قيادته من العواقب المترتبة على تنفيذ تهديداته الإجرامية”.
وكلّف هنية “مسؤولي مكاتب العلاقات العربية والإسلامية، والعلاقات الدولية في الحركة بنقل الرسالة ذاتها للمسؤولين في الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، لوضعهم أمام مسؤولياتهم إزاء السياسة الصهيونية في المنطقة”، وفق النونو.
ومنذ 6 ماي الجاري، انطلقت دعوات صريحة من نواب ومسؤولين سابقين وصحفيين صهاينة، لاغتيال رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار، بتحميله مسؤولية هجوم وقع في 5 من ذات الشهر بمدينة إلعاد قرب يافا المحتلة، أدى إلى مقتل 3 صهاينة ، وإصابة آخرين.
وكان السنوار، دعا في خطاب ألقاه بمدينة غزة يوم 30 أفريل الماضي، الفلسطينيين بالارض الفلسطينينة المحتلة إلى شن هجمات بالأسلحة النارية، والبيضاء إن تعذر ذلك، ردا على الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى.
وحذّرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في 7 ماي الجاري، كيان الاحتلال من المساس بـ”السنوار”، أو “قادة المقاومة”.
Post comments (0)