هدم الجيش الصهيوني الإثنين، 4 مساكن فلسطينية، شمالي الضفة الغربية، بذريعة البناء دون الحصول على ترخيص.
وقال رئيس مجلس محلي قرية بيت دَجن، شرقي مدينة نابلس، توفيق الحج محمد، إن قوة صهيونية داهمت القرية في وقت مبكر من صباح الإثنين، وهدمت منزلين، يتكون كل منهما من طابقين بمساحة إجمالية 400 متر مربع لكل منهما.
وذكر المسؤول المحلي لوكالة أنباء الأناضول، أن “المنزلين بُنيا قبل نحو عام ونصف، وكانا قيد التشطيب، وفي المراحل النهائية من البناء”.
وأشار إلى أن سلطات الإحتلال بررت الهدم بإقامة المنزلين دون الحصول على ترخيص من قبلها، في “منطقة إطلاق نار”، في إشارة لمصادرتها لأغراض التدريبات العسكرية.
وقال رئيس المجلس المحلي إن مواجهات اندلعت بين قوات الإحتلال وسكان القرية، فأُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم غازا مسيلا للدموع أطلقه الجيش الصهيوني.
من جهته، قال تلفزيون فلسطين (الحكومي) إن جيش الإحتلال هدم غرفتين سكنيتين قيد الإنشاء في خربة عينون شرق مدينة طوباس.
وذكر أن مساحة الغرفتين الإجمالية تقدر بنحو 100 متر مربع، وهُدمتا “بحجة عدم الترخيص”.
ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة “ج” دون تصريح صهيوني، يعد من شبه المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات دولية.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية صهيونية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية صهيونية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.
Post comments (0)