بحث رئيس مفوضية الانتخابات الليبية عماد السايح، الأحد، مع المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، الوضع السياسي الراهن المتعلق بإجراء الانتخابات.
وذكر بيان صادر عن المفوضية، أن السايح ووليامز التقيا بالعاصمة طرابلس، واتفقا “على استمرار تقديم الدعم اللازم للحفاظ على جاهزية المفوضية”.
كما اتفق الجانبان على “الإبقاء على التواصل الوثيق بين المفوضية وبعثة الأمم المتحدة بهدف تبادل المعلومات الفنية ذات العلاقة بتنفيذ العمليات الانتخابية المستقبلية”، بحسب المصدر ذاته.
وأوضح البيان، أن اللقاء “استعرض الوضع الراهن المتعلق بتوافق الأطراف السياسية على إجراء عملية انتخابية في الأجل القصير، ومدى انعكاسه على جاهزية المفوضية، وقدرتها على الاستجابة لتلك التوافقات خلال الفترة القادمة”.
والجمعة، أعلنت وليامز مشاركة مجلسي النواب والأعلى للدولة، بالجولة الثانية من مشاورات اللجنة المعنية بوضع قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات المقبلة بالبلاد، في 15 ماي الجاري.
وفي 18 أفريل الماضي، اختتمت أعمال الجولة الأولى للجنة (تشكلت في 3 مارس) بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث استمرت 6 أيام، بمبادرة أممية لوضع قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات.
في السياق، أعلن عضو بالمجلس الأعلى للدولة، لوكالة أنباء الأناضول مفضلا عدم نشر اسمه، أن رئيس المجلس خالد المشري وعددا من أعضائه، سيتوجهون للقاهرة في وقت لاحق الأحد، للقاء مسؤولين مصريين.
وأضاف المصدر ذاته، أن زيارة الوفد الليبي بدعوة مصرية ستستمر يومين، لبحث مواضيع متعلقة بوضع قاعدة دستورية للبلاد، والانتخابات، والحكومة، وغيرها.
وتأتي هذه التحركات، في ظل تصاعد المخاوف من انزلاق ليبيا لحرب أهلية بعد انقسام على خلفية تنصيب مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة بدلا من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي وفق برلمان جديد منتخب.
Post comments (0)