قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء الجمعة، إنّ « الموقف الواحد داخل الدولة الواحدة لا يعني غياب الديمقراطية و أن الاتفاق على المبادئ الكبرى وتوحيد الموقف من القضايا المتعلقة بالدولة و الأمة و الشعوب يمكّن من اتقاء شر الفتنة و التغلب عليها » مؤكدا في هذا الجانب على أهمية ان تتوحد مواقف الشعوب العربية من القضايا الرئيسية الكبرى.
وشدد سعيد خلال كلمة ألقاها لدى إشرافه على مأدبة إفطار بحضور سفراء الدول العربية والاسلامية الشقيقة ورؤساء مكاتب المنظمات العربية والإسلامية المعتمدين بتونس ووردت في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية، على ضرورة أن يكون الموقف بين الشعوب العربية واحدا ، مشيرا في الآن نفسه إلى أن « الاستعمار لا يدخل عبر الحدود و إنما عبر العقول و احتلال العقول أخطر من الاستعمار على الأرض لكن بالوحدة و العزيمة و الإرادة سيقع التصدي لكل الأخطار و التحديات.في كل مكان. » حسب تقديره
وأكد سعيد ضرورة مواصلة الطريق معا والتصدي لكل خطر داهم على الفكر العربي و الإسلامي متابعا القول« ما دمنا على حق لا نتعامل مع المظللين والذين يقفون وراء هذه الأوضاع و لا نأخذهم
عضدا. ».
كما تطرق خلال كلمته الي القضية الفلسطينية وأكد دعم تونس لهذه القضية إلى حين عودة القدس إلى صاحبها الشرعي الشعب الفلسطيني ، مؤكدا ان القضية قضية أمة بأكملها رغم التركيز على قضايا أخرى لإخراج الحق الفلسطيني من دائرة اهتمام العرب و المسلمين.
Post comments (0)