اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس، وسط حراسة مشددة من الشرطة.
واستمر الاقتحام نحو ثلاث ساعات ونصف، تخلله اشتباكات بين مصلين وشرطة الإحتلال، التي انتشرت في ساحات “الأقصى”، قبل أن يغادر المستوطنون والشرطة المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس ” إن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد، اليوم، بلغ 762 مستوطنا”.
وتنتهي اليوم، الاقتحامات المتعلقة بعيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الأحد الماضي؛ وبلغ عدد إجمالي المقتحمين 3670 مستوطنا على مدار 5 أيام.
وتمت الاقتحامات على شكل مجموعات، ضمّت كل مجموعة عشرات المستوطنين، بحراسة عناصر من شرطة الإحتلال.
وقبيل اقتحام المستوطنين، أجبرت الشرطة المصلين المسلمين على إخلاء ساحات المسجد، وهو ما تسبب باندلاع اشتباكات.
ولم يتحدد عدد المصابين، ولكن الشرطة الصهيونية قالت إن فلسطينيَين اثنين، أُصيبا داخل المصلى القبلي، حيث اعتصم مصلون، على الاقتحام عبر ترديد هتافات “الله أكبر ولله الحمد”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
ويقتحم المستوطنون ساحات المسجد، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا يومي الجمعة والسبت.
وقالت هيئة البث الصهيونية، إن الشرطة ستوقف الاقتحامات ، بدءا من غد الجمعة، وحتى عيد الفطر بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان.
ومع انتهاء الاقتحامات، وانسحاب شرطة الإحتلال، أُعيد فتح أبواب المسجد أمام المصلين.
Post comments (0)