قالت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في تقريرها الشهري حول الانتهاكات ضد الصحفيين إن نسبة الاعتداءات على الصحفيين والمصورين الصحفيين خلال شهر مارس 2022 قد ارتفعت مقارنة بشهر فيفري المنقضي.
حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 17 اعتداء من أصل 23 إشعارا، أغلبها تم تسجيلها عبر الاتصالات المباشرة للصحفيين الضحايا وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وقد طالت الاعتداءات 17 ضحية، توزعوا على 14 صحفيا وصحفية و3 مصورين صحفيين.و توزع الصحفيين ضحايا العنف حسب النوع الاجتماعي إلى 10 نساء و7 رجال.
ويعمل الصحفيون والمصورون الصحفيون الضحايا في 11 مؤسسة إعلامية من بينها 8 مواقع الكترونية و2 إذاعات وقناة تلفزية وحيدة.
وقد عمل الصحفيون والمصورون الصحفيون الضحايا على مواضيع مكافحة الإرهاب في 6 مناسبات، والسياسية في 4 مناسبات، والمواضيع القضائية في 4 مناسبات والنقابية في مناسبتين، والمواضيع الرياضية والبيئية في مناسبة وحيدة لكل منها.
وكانوا ضحايا التتبع القضائي خارج إطار المرسوم 115 في 6 مناسبات. كما كانوا ضحايا المنع من العمل في 4 مناسبات. وقد سجلت الوحدة حالتي احتجاز تعسفي وحالتي هرسلة.
Post comments (0)