أكد وزير الخارجية عثمان الجرندي أمس الثلاثاء، أن “الديمقراطية في تونس خيار نابع من إرادة الشعب ولا رجعة فيه”.
جاء ذلك خلال جلسة عمل جمعت الجرندي بمقر وزارة الخارجية بوفد من البرلمان الأوروبي يؤدي زيارة إلى تونس مدتها ثلاثة أيام انطلقت الإثنين وفق بيان لوزارة الخارجية نشرته مساء أمس على موقعها على شبكة فيسبوك.
وقال الجرندي: “الخيار الدّيمقراطي في تونس هو خيار نابع من إرادة الشّعب ولا رجعة فيه”.
وأضاف أنّ “الإصلاحات الدّستوريّة والسّياسيّة تندرج ضمن رؤية تؤسّس إلى ديمقراطيّة حقيقيّة ومستدامة ترقى إلى مستوى تطلّعات الشّعب التّونسي”.
وأبرز الجرندي عزم تونس “على المضيّ قدما في تنفيذ الإصلاحات السّياسيّة في إطار مسار تشاركيّ انطلقت مرحلته الأولى بالاستشارة الوطنيّة تلتها سلسلة لقاءات أجراها رئيس الجمهورية مع أهمّ الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين والمجتمع المدني”.
وأكد الجرندي أن لقاءات الرئيس مع الفاعلين “ستتواصل تباعا خلال الفترة القادمة في نطاق التشاور البناء حول المراحل المقبلة ووفقا للمصلحة الوطنية”.
من جهتهم، عبّر النّوّاب الأوروبيّون عن “الأهميّة البالغة الّتي يوليها البرلمان الأوروبي للعلاقات مع تونس وعلى اهتمامهم بالتجربة الديمقراطية التونسية”.
وأكد البرلمانيون الأوروبيون “تطلعهم إلى دعم التجربة الديمقراطية التونسية ومواصلة مرافقتها بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية أو منطق الوصاية، مؤكدين على “ضرورة مواصلة المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية مع مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية في نطاق ضمان بعد تشاركي أكثر شمولية للمسار الإصلاحي”.
Post comments (0)