شدد وزير التشغيل والتكوين المهني نصرالدين نصيبي على أنّ إحداث “مدرسة الفرصة الثانية” بولاية القيروان يصنّف ضمن المكتسبات النوعية التي تترجم البعد الجهوي للبرنامج لما يتيحه من فرص لفائدة شريحة المنقطعين عن الدراسة لمرافقتهم وتأهيلهم بهدف إعادة إدماجهم في مسارات المنظومة الوطنية للتكوين المهني أو المسارات التعليمية.
جاء ذلك خلال جلسة العمل التي جمعته أمس الثلاثاء بمقر الوزارة مع ممثلة منظمة الامم المتحدة للطفولة “يونسيف” بتونس “ماريلينا فيفيانه ” والتي خصصت لتدارس مدى تقدم انجاز مشروع “مدرسة الفرصة الثانية” بالقيروان المنجز في إطار التعاون التّونسي البريطاني وبالشراكة مع منظمة اليونيسيف،
وأكد الوزير خلال الجلسة أهمية تشريك المجتمع المدني في مثل هذه المشاريع لما له من قيمة مضافة من حيث الجدوى والنجاعة.
ومن جهتها بينت ممثلة منظمة الامم المتحدة للطفولة أنّ المشاريع ذات الصبغة الاجتماعية الموجهة للطفولة تحقق عموما نجاحات بفضل مساهمة كل المتدخلين ومكونات المجتمع المدني.
وتجدر الاشار الى ان هذا المشروع يستهدف المنقطعين عن الدراسة من الفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة وتتميز خدماته في تقديم مرافقة مشخصة وشاملة ذات صبغة اجتماعية ونفسية وتعليمية وتكوينية تسمح للمنتفعين بالاندماج الاجتماعي والإقتصادي.
Post comments (0)