تشير معطيات حقوقية فلسطينية، إلى سقوط عشرات الضحايا بالرصاص الصهيوني، ومئات المعتقلين من الذكور والإناث الذين لم يتجاوز أعمارهم 18 عاما.
ويعرف القانون الفلسطيني الطفل بأنه “كل إنسان لم يتم الثامنة عشرة من عمره”، وهو تعريف وفق اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة أيضا.
وتشير معطيات فرع فلسطين في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إلى استشهاد 83 طفلا خلال عامي 2021 و2022.
ويقول عايد أبو قطيش، مدير برنامج المساءلة في الحركة لوكالة الأناضول، إن الجيش الصهيوني قتل خلال العام الجاري 5 أطفال في الضفة الغربية.
وأضاف أن 78 طفلا قتلوا العام الماضي، بينهم 61 في قطاع غزة، أغلبهم قضوا خلال عدوان ماي و17 في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وذكر أن 15 من بين شهداء الضفة استهدفتهم جهات أمنية كالجيش الصهيوني أو الشرطة، وطفلان قتلا برصاص المستوطنين والشركات الأمنية الخاصة.
اعتقال الأطفال
وحسب قطيش، فإن كيان الاحتلال يعتقل حاليا في سجونها نحو 160 طفلا.
“الأطفال الأسرى يعرضون على محاكم عسكرية تفتقد لشروط ومعايير المحاكم العادلة”.
وقالقطيش : “تقريبا جميع الأطفال الذين يعتقلون يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة، والعنف الجسدي خلال الاعتقال والنقل والتحقيق”.
بدوره قال مسؤول الدائرة الإعلامية بالهيئة حسن عبد ربه، للأناضول، إن أطفال فلسطين يتعرضون خلال اعتقالهم “لتنكيل مستمر ومتواصل على أيدي قوات الاحتلال من اللحظة الأولى لعملية الاعتقال”.
و من الانتهاكات “الاعتداءات الجسدية واللفظية، الركل بالأرجل، الضرب بأعقاب البنادق”.
Post comments (0)