نظّمت قرية الفنون والحرف التابعة لبلدية غزة اليوم الأربعاء، معرضا للمشغولات الفلسطينية التراثية، إحياء للذكرى الـ46 ليوم الأرض، الموافق 30 مارس من كل عام.
وضم المعرض، الذي افتتح في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، ويستمر لمدة يومين، نحو 55 زاوية.
وقالت نهاد شقليه مديرة القرية للأناضول إن “المعرض يأتي ضمن مساعي البلدية، للحفاظ على التراث الفلسطيني، وتأكيد الهوية”.
وأضافت أن زوايا المعرض تعود إما لجمعيات نسوية أو أفراد وتشمل “المأكولات الفلسطينية، والمشغولات اليدوية والتراثية، كالتطريز، والرسم على الزجاج والخشب، والإكسسوارات”.
وأوضحت أن هذه المعارض من شأنها أن “تثبت للعالم أجمع بوجود شعب فلسطيني له هوية وتراث ووطن، لا بد أن يعود له يوما”.
وذكرت أن المعارض أيضا تحمل دلالة على “هوية الشعب الفلسطيني، وتاريخه المتتالي على أرض فلسطين”.
وأشارت أن المعرض “يساهم في تمكين النساء اقتصاديا من خلال التعريف بمنتجاتهن، وفتح أسواق جديدة لهن، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب بغزة”.
ويُحيى الفلسطينيون في 30 مارس من كل عام، ذكرى يوم الأرض، الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت السلطات الصهيونية مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لوقوع قتلى وجرحى.
Post comments (0)