ساهمت الأمطار التي شهدتها ولاية سليانة خلال الثلاثة أيام الأخيرة في تحسن المخزون المائي بالسدود فضلا عن أثرها الطيب على الزراعات الكبرى خاصة الحبوب والأعلاف وفق المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية منصف الهرمي.
وبين الهرمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن سد الأخماس شارف على الامتلاء بنسبة 90 بالمائة ليقدر مخزون امتلائه 5 ملايين و750 ألف متر مكعب بعد أن كان 600 ألف متر مكعب، لافتا الى أن نسبة امتلاء سد الرميل بلغت 80 بالمائة أي مليون و600 ألف متر مكعب بعد أن كان 800 ألف متر مكعب، وتطور المخزون المائي بسد سليانة بصفة ملحوظة حيث كان 4 مليون متر مكعب ليصبح 9 مليون و400 متر مكعب أي بنسبة 30 بالمائة.
وأضاف الهرمي أن المخزون المائي بالسدود والبحيرات الجبلية في مرحلة التقييم خاصة بعد الأمطار الأخيرة، علما وأن الجهة تضم 44 سدا جبليا وحوالي 80 بحيرة جبلية.
وبين ان المخزون المائي سواء بالسدود الكبرى أو الجبلية أو البحيرات من شأنه أن يضمن انطلاقة موسم ري واعد لهذه الصائفة على مستوى ضمان الري بالنسبة للأشجار المثمرة وبعض الزراعات الصيفية إن أمكن خاصة على مستوى سد الأخماس والرميل.
وذكر أن كميات الأمطار المسجلة خلال شهر مارس الجاري تراوحت بين 65 مم كأقل كمية مسجلة بالروحية و223 مم كأعلى كمية مسجلة ببرقو.
Post comments (0)