شفت محطة إخبارية صهيونية النقاب عن وجود خلافات بين الجيش والشرطة، حول “الإجراءات” الواجب اتخاذها، خلال شهر رمضان، لضمان الهدوء.
وقالت القناة الصهيونيةاليوم الثلاثاء، إن رئيس وزراء كيان الاحتلال نفتالي بينيت أجرى، الأحد الماضي مباحثات مع جميع رؤساء الأجهزة الدفاعية حول موضوع الاستعدادات والخطوات التي سيتخذها كيان الاحتلال خلال شهر رمضان.
واستدركت: “كشفت هذه المناقشة عن خلاف كبير بين كبار ضباط جيش الاحتلال ، وكبار ضباط الشرطة”.
وقالت: “يَعتقد كبار المسؤولين العسكريين أنه من أجل تقليل التوترات ومنع التصعيد، يجب التسهيل على الفلسطينيين خلال شهر رمضان، ويجب السماح للذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 60 عامًا بعبور الحواجز ودخول المسجد الأقصى للصلاة، حتى لو لم تكن بحوزتهم تصاريح دخول إلى الكيان المحتل “.
ويمنع كيان الاحتلال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، ممن تقل أعمارهم عن 60 عاما من الدخول إلى القدس الشرقية عبر الحواجز التابعة للاحتلال ، إلا في حالة حصولهم على تصاريح خاصة من الجيش الصهيوني.
كما يمنع جميع سكان قطاع غزة من الوصول إلى القدس الشرقية، إلا في حالة حصولهم على تصاريح، يندر إصدارها.
وقالت القناة الصهيونية: “بالمقابل يعارض كبار ضباط الشرطة بشدة موقف الجيش، ويجادلون بأنه في هذا الوقت بالتحديد، يجب تشديد القيود، ويجب منع أي شخص ليس لديه تصريح من المرور عبر المعابر، ودخول القدس، والصلاة في المسجد الأقصى”.
وأشارت القناة إلى أن “الشخص الذي سيحسم الخلاف بين الجيش والشرطة سيكون على الأرجح رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الذي سيستمع إلى موقف جهاز الأمن العام (الشاباك) بشأن القضية الحساسة ومن ثم يتخذ القرار”.
Post comments (0)