وأفادت المنظمة في بيان أن درجات الحرارة في الدول الأوروبية ترتفع بمعدل ضعف المتوسط العالمي.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تسجيل الأرض أعلى متوسط درجة حرارة لها على الإطلاق، عند 17.16 درجة مائوية، وفي ظل موجات الحر الصيفية الشديدة التي تضرب نصف الكرة الشمالي.
من جهته قال الدكتور كلوغ، وفق ذات البيان، إن الإجهاد الحراري يعد السبب الرئيسي للوفاة المرتبطة بالمناخ في المنطقة الأوروبية مشير الى ان “درجات الحرارة القصوى التي نشهدها في الوقت الحالي تؤدي إلى تفاقم الحالات المزمنة، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والأمراض الدماغية الوعائية، وكذلك الصحة العقلية والحالات المرتبطة بمرض السكري.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قد أطلق في جويلية الماضي، دعوة للعمل بشأن الحرارة الشديدة، مؤكدا أن الأرض “أصبحت أكثر سخونة وخطورة للجميع، في كل مكان”.
وأضاف أن الحرارة الشديدة تمزق الاقتصادات وتوسع عدم المساواة وتقوض أهـداف التنمية المستدامة وتقتل الناس.
Post comments (0)