وتقول المؤسسة إن النوم على الظهر يساعد في الحد من أوجاع أسفل الظهر والرقبة ويدعم العمود الفقري، ويقلل من تراكم سوائل الجسم ويخفض احتمالات الإصابة بتجاعيد الوجه.
وفيما يتعلق بالنوم على البطن، أوضحت المؤسسة في توصياتها التي نقلها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية أنه يساعد في فتح مجرى التنفس، ولكنه يزيد من ضغوط الجاذبية على الضلوع، مما يجعل التنفس يتطلب قدرا أكبر من المجهود، ويقلل الدعم للعنق والظهر مقارنة بالوضعيات الأخرى، ويعتبر وضعية غير مريحة في حالات الحمل.
وأوضحت أن الوضع على أحد الأجناب يساعد في استقامة العمود الفقري ويعتبر مثاليا لمن يعانون من أوجاع الظهر خاصة إذا ما تم الاستعانة بوسائد للدعم.
وتقلل هذه الوضعية الحموضة وتخفض من احتمالات الإصابة بضيق التنفس أثناء النوم.
وتؤكد المؤسسة أن النوم على الجانب تقلل الضغط على العمود الفقري والأعضاء الداخلية للجسم، مما يجعلها مثالية للنساء الحوامل والبالغين الأكبر سنا.
أما بالنسبة لعيوب النوم على أحد الأجناب، فهو يزيد من الضغط على الأكتاف، وهو ما يعني أنه لا يتناسب مع من يعانون لام في هذه المنطقة، كما أنه يسهم في زيادة تجاعيد الوجه.
وكالات
Post comments (0)