وصل إلى تايوان اليوم الأحد وفد من الكونجرس الأمريكي في زيارة تستغرق يومين يجتمع خلالها مع الرئيسة تساي إينج وين، وهي ثاني مجموعة أمريكية رفيعة المستوى تزور الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وتجري بكين مناورات عسكرية حول الجزيرة تعبيرا عن غضبها من الزيارة التي قامت بها لتايبه هذا الشهر نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي.
وقالت السفارة الأمريكية المفتوحة بحكم الأمر الواقع في تايبه إن السناتور إيد ماركي يرأس الوفد، الذي يضم أربعة آخرين من أعضاء الكونجرس، والذي يقوم أيضا بما وصفته السفارة بأنه جولة أوسع في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقال مكتب الرئيسة التايوانية إن الوفد سيجتمع مع تساي صباح الاثنين.
وقال المكتب في بيان “ماركي يرأس وفدا لزيارة تايوان فيما يؤكد مرة أخرى دعم الكونجرس الأمريكي القوي لتايوان خاصة في وقت تثير فيه الصين توترا في مضيق تايوان والمنطقة بالتدريبات العسكرية”.
وقالت سفارة الصين في واشنطن اليوم الأحد “لا بد وأن يتصرف أعضاء الكونجرس الأمريكي بما يتسق مع سياسة صين واحدة التي تنتهجها الحكومة الأمريكية”، وأفادت بأن أحدث زيارة لأعضاء في الكونجرس “تثبت مرة أخرى أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية الاستقرار عبر مضيق تايوان، ولا تدخر جهدا في إثارة المواجهة بين الجانبين والتدخل في الشؤون الداخلية للصين”.
وقال مكتب ماركي إن المشرعين في تايوان “سيؤكدون من جديد دعم الولايات المتحدة لتايوان على النحو المنصوص عليه في قانون العلاقات مع تايوان، والبيانات المشتركة بين الولايات المتحدة والصين، والضمانات الست، وسوف يشجعون الاستقرار والسلام عبر مضيق تايوان”.
Post comments (0)