أشرف اليوم وزير تكنولوجيات الاتصال، السيد سفيان الهميسي، رفقة والي منوبة السيد محمود شعيب ورئيس جامعة منوبة السيد عامر الشريف على فعاليات اليوم المفتوح الذي نظمته المدرسة العليا للاقتصاد الرقمي بمناسبة انطلاق السنة الجامعية الجديدة.
وفي مستهل كلمته، أكد الوزير أن انضمام المدرسة العليا للاقتصاد الرقمي إلى قائمة مؤسسات التعليم العالي الخاضعة للإشراف المزدوج بين وزارة تكنولوجيات الاتصال ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي يُعتبر خطوة هامة لتعزيز التفاعل بين هذه المؤسسة الجامعية الرائدة في مجال الاقتصاد الرقمي والنسيج الاقتصادي والبحثي المتواجد بالقطب التكنولوجي بمنوبة. وأشار إلى أن تموقع المدرسة بفضاء القطب وقربها من محيطها المهني من شأنه تدعيم فرص التعاون مع النظام البيئي الذي يعتمد على الابتكار التكنولوجي، والتشجيع على الإبداع وريادة الأعمال وبعث المشاريع وخلق فرص للاستثمار والتشغيل، إضافة إلى تسهيل الاندماج المهني للطلبة سواء من خلال إجراء التربصات المهنية، أو الحصول على عروض شغل، أو بعث مشاريعهم الخاصة.
وأفاد الوزير بأن المدرسة العليا للاقتصاد الرقمي تعتبر مفخرة لما توفره من تكوين ذو جودة عالية في مختلف اختصاصات الإعلامية في التصرف، الأعمال الإلكترونية، البيانات، ونظم المعلومات، مما يجعلها وجهةً للعديد من الطلبة المتميزين ومختبراً لتحويل الأفكار إلى مشاريع مبتكرة من شأنها تدعيم إشعاع بلادنا على المستوى الإقليمي والدولي وتعزيز قدرتها التنافسية من خلال جلب الاستثمارات.
وقد أكد السيد سفيان الهميسي، بهذه المناسبة، حرص الوزارة على توفير كل المقومات التي من شأنها تعزيز منظومة الابتكار والتجديد والبحث العلمي ودفع روح المبادرة، مبرزاً مواصلة العمل على مزيد رقمنة الخدمات وتقريبها، خاصة الموجهة للطلبة.
كما اطلع الوزير خلال هذا اليوم المفتوح على بعض أنشطة نوادي المدرسة والمشاريع الناشئة للطلبة، موصياً بمزيد المثابرة والعمل من أجل أن تتحول أفكارهم إلى قصص نجاح على المستويين الوطني والدولي.
وبالمناسبة، أدى الوزير زيارة إلى مقر جامعة منوبة حيث اطلع على جملة الاختصاصات التي تقدمها المؤسسات الجامعية الراجعة لها بالنظر، مؤكداً أن وجودها في هذا المحيط سيساهم في دفع البحث العلمي والاستثمار في مجال تكنولوجيات الاتصال والرقمنة.
Post comments (0)