اكد وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، الجمعة بباجة، انه سيتم العمل سنة 2023 على ان يحصل اكثر من 100 الف تونسي على الهوية الرقمية والوصول الى الملايين في السنوات القليلة القادمة.
وكشف بن ناجي، لدى اشرافه على الحملة الوطنية للحصول على الهوية الرقمية بالمركز التكنولوجي بباجة « اليف »، ان الوزارة بصدد العمل مع كل الوزارات لتوحيد طريقة النفاذ الى « بوابة المواطن » للاستفادة بالخدمات التي تتيحها عن بعد وتمكين المواطن من تلقي الاشعارات والمراسلات الرسمية والامضاء الالكتروني.
واعلن بن ناجي، في سياق متصل، انه يجري العمل مع البنوك لإدراج الهوية الرقمية في الخدمات البنكية كما سيتم قريبا العمل بالعقود الالكترونية والامضاء الالكتروني لبيع وشراء العربات وذلك لتقليص تردد المواطن على الإدارات وطول الانتظار في بها .
وذكر الوزير بان هذه الحملة تهدف الى تعميم الهوية الرقمية وادراج خدمات أخرى ببوابة المواطن واعتماد هذه الهوية للوصول الى خدمات أخرى على الخط بالتعاون مع عدة وزارات مشيرا الى ان عدة دول رائدة تعتمد بصفة كلية على الخدمات على الخط وهو ما يمكن من تطوير الخدمات الإدارية وتسهيل نفاذ المواطن اليها.
وقال ان الحملة الوطنية للحصول على الهوية الرقمية تتضمن، أيضا، التّحسيس بضرورة استعمال هذه الهوية في الخدمات الإدارية الجديدة التى تم ادراجها على الخط عبر بوابة المواطن.
وأفاد المدير الجهوى لاتصالات تونس بباجة، عادل بن الحاج عمر، من جهته، « وات »، ان اتصالات تونس باعتبارها شريكا استراتيجيا لوزارة تكنولوجيا الاتصال في كل مشاريعها، قد انخرطت في مسار الهوية الرقمية عبر تحسيس حرفائها مشددا على انها تعتبر لبنة اخرى على درب الرقمنة والاقتصاد الرقمي وتيسير الخدمات للمواطنين.
وتضمنت فعاليات الحملة، التى انتظمت بمشاركة عدد كبير من العاملين في مجالات الاتصال والمشغلين والاداريين والاكادميين، تسجيل عدد هام من المشاركين في الحملة والتعريف بمزايا الهوية الرقمية والتعريف بالخدمات التى تمكن من الانتفاع بها ذلك انها سمح بالنفاذ الى البوابات الحكومية والخدمات الالكترونية واستخراج الوثائق الادارية الرسمية عن بعد على مدار الساعة ودون التنقل الى المقرات الادارية.
كما تم التعرف ببوابة المواطن التى تهدف الى تمتيع التونسيين بالخدمات الادارية على الخط من خلال نافذة رقمية موحدة ومؤمنة عبر استعمال الهوية الرقمية على الجوال.
وات
Post comments (0)