أكد وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، أن الوزارة ستعمل على وضع برنامج عمل علمي يهدف الى التصدي للتهديدات التي طالت الثروات الطبيعية وبحث سبل تثمينها اقتصاديا
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الفلاحة برئيس جمعية أحباء الطيور، الهادي عيسى، امس السبت، حسب ما افادت به وزارة الفلاحة في بلاغ لها
وتمحور اللقاء حول برامج التّعاون والعمل المشترك بين الوزارة والجمعية لحماية الطيور المهاجرة والقارة في تونس من الانقراض بسبب الصيد العشوائي وتداعيات التغيرات المناخيّة والشح المائي على حياة الطيور من ناحية، والمحافظة على التنوع البيولوجي والايكولوجي من ناحية ثانية.
وكانت جمعية أحباء الطيور قد اطلقت في وقت سابق صيحة فزع داعية الى ضرورة حماية الطيور المهاجرة والقارة في تونس من الانقراض بسبب الصيد العشوائي أو التلوث خاصة في ظل ما لوحظ، خلال العشر سنوات الأخيرة، من نقص في وجود انواع عديدة من الطيور في تونس، على غرار الطيور المغردة واللقلق والخطيف وغيرها .
وارجعت الجمعية هذا الامر الى وجود عديد الانتهاكات التي تمارس ضد الطيور المهاجرة والقارة على حد السواء، كالصيد غير القانوني لأنواع الطيور المحمية والتي يقع بيعها أيضا والتهاون في تطبيق القانون على غرار القانون المتعلق بتحديد الأنواع التي يمكن صيدها مع تحديد الأماكن والمدة أيضا
Post comments (0)