أعرب وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم، اليوم الخميس، عن رغبة بلاده العمل على تطوير مجالات التعاون والشراكة بين تونس ولبنان وتبادل الخبرات والتجارب وخاصة الممارسات الجيدة في مجال إرساء نظام التكوين قصير المدى.
وقال الوزير اللبناني قي اللقاء الذي جمعه بوزير التشغيل والتكوين المهني لطفي ذياب بمقر وزارة التشغيل، إن اختصاصات التكوين قصير المدى مطلوبة في سوق الشغل خاصة في مجال الرقمنة والتكنولوجيا والسياحة والمطبخ اللبناني، منوها بمكتسبات التجربة التونسية في مجال التكوين والتدريب المهني.
وأكد وزير التشغيل والتكوين المهني، لطفي ذياب، أنّ التكوين قصير المدى مكسب جديد ينضاف إلى مكتسبات قطاع التكوين المهني التونسي بهدف التأسيس لنموذج تكوين جديد يهدف إلى إكساب الباحثين عن شغل مهارات تحسن تشغيليتهم و تستجيب لحاجيات واقعية للمؤسسات الاقتصادية ولسوق الشغل بالسرعة والنجاعة والجودة المطلوبة.
وقدّم وزير التشغيل أبرز ملامح أوليات الحكومة التونسية في مجال التشغيل والتكوين المهني ومكونات المنظومة الوطنية للتكوين المهني العمومية والخاصة.
وذكّر بأنّ التدريب والتكوين المهني من المكونات الأساسية للمنظومة الوطنية لتنمية الرأس المال البشري والمساهمة في الرفع من القدرة التنافسية للنسيج المؤسساتي ومجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية جهويا ووطنيا وإقليميا ودوليا.
Post comments (0)