وزير الصحّةيفتتح أشغال المؤتمر الإفريقي الثاني للطبّ العام والطبّ العائلي الذّي ينعقد بالتّزامن مع المؤتمر الوطني السادس للجمعيّة التونسيّة للطبّ العام والطبّ العائلي

ويشارك في المؤتمر حوالي 1700 طبيب عام وطبيب عائلة ومقيمين في الطبّ العائلي من مختلف كلّيات الطبّ التّونسيّة، إلى جانب خبراء ومختصّين في المجالات ذات الصّلة من تونس ومن الدّول الإفريقيّة والمنظّمات الدّولية المختصّة.

ويتضمّن جدول أعمال المؤتمرين محاضرات وندوات علميّة حول جملة من المسائل منها الطبّ عن بعد والسّياحة العلاجيّة والمسؤوليّة الطبّية والعلاج بالبيت والعلاقة بين الطّبيب والصيدلي وبين الطّبيب ومواقع التواصل الاجتماعي.

واستهل وزير الصحّة كلمته الإفتتاحيّة بدعوة الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت للترحم على الشهداء في غزة وفي كافة الأراضي الفلسطينية التي تتعرض للقصف الوحشي الإجرامي من الكيان الصهيوني.

ونوّه الوزير بإشعاع الجمعيّة التّونسيّة للطبّ العام والطبّ العائلي وحرصها على متابعة المستجّدات العلميّة والتأطير والتّكوين لفائدة منظوريها وتبادل الخبرات، مثمّنا المبادرة القيّمة والمتمثّلة في إمضاء القانون الأساسي الإطاري للفيدراليّة الإفريقيّة لجمعيّات الطبّ العام والطبّ العائلي والتّي سيكون مقرّها الدّائم وكتابتها العامّة في تونس.

كما أكّد الأستاذ علي المرابط أهمّيّة الدّور الحيوي لأطبّاء الخطّ الأوّل على مستوى الوقاية والعلاج وتحقيق التّكامل بين مختلف منظومات الرّعاية الطبّية والصحّية.

وأشاد بالخبرات الطبّية التونسيّة في عدّة اختصاصات وهو ما يمكّن بلادنا والقارّة الافريقية من تحسين مستوى الخدمات والمؤشّرات الصحية بمزيد تطوير العمل المشترك بين كلّ البلدان وتبادل الخبرات والتّكوين والبحث العلمي.