أدى وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، اليوم الإثنين، زيارة ميدانية إلى ملعب الهادي النيفر بباردو والى دار الشباب خزندار، إطّلع خلالها على وضعية الملعب الرئيسي والملاعب الفرعية وتولى معاينة عديد النقائص وتعرف ايضا على وضعية دار الشباب خزندار.
والتقى دقيش بالمناسبة اعضاء الهيئة المديرة للملعب التونسي برئاسة محمد محجوب، حيث استمع لمشاغل النادي والإشكاليات التي يواجهها من بينها الدعم المادي والمطالبة بالترفيع في طاقة استيعاب الجماهير وإعادة تعشيب بعض الملاعب الفرعية وتركيز السبورة اللامعة والإنارة وجهاز حكم الفيديو المساعد (فار)، إلى جانب الحاجة الملحة لبناء قاعة جديدة للرياضات الجماعية واستغلال الفضاءات المجاورة لتركيز اختصاصات رياضية جديدة كرياضة البادال.
وأكد وزير الشباب والرياضة، خلال هذه الزيارة، على ضرورة تكاتف جهود كل الأطراف لتوفير كل ظروف النجاح لفريق الملعب التونسي وضمان ديمومته وإشعاعه، منوها بعراقة هذا النادي الذي مر على تأسيسه 75 سنة وسجله التاريخي المشرّف الحافل بالألقاب.
وأشار، في السياق ذاته، إلى ضرورة إعادة مجد فرع كرة السلة النسائية العريق وصاحب أكبر سجل للألقاب المحلية والقارية وإعادة تكوين جيل جديد من البطلات، حيث سيتم النظر في مقترح إنجاز قاعة جديدة للرياضات الجماعية بالمركب الرياضي الهادي النيفر في ظل ما تشهده القاعة الرياضية بخزندار من ضغط ونقص التجهيزات، حيث تمت برمجة إعادة أرضية قاعة الرياضات الجماعية.
كما تحوّل إلى دار الشباب خزندار، إطلع خلالها على وضعية هذه المنشأة الشبابية ومختلف الأنشطة الترفيهية والتثقيفية التي تقدّمها لروّادها من خلال نوادي المسرح والموسيقى والشطرنج ورياضة التايكوندو وغيرها من الأنشطة، حيث ستشهد أشغال تهيئة شاملة للمؤسسة من ذلك فضاء راديو وتلفزة الواب وقاعات النشاط ومدخل المؤسسة وسيتم قريبا الإعلان عن طلب العروض.
واستمع الوزير، الذي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة، بالمعتمد الأول المكلف بتسيير ولاية تونس فارس الماجري والمندوب الجهوي للشباب والرياضة توفيق بن الشيخ وعدد من الإطارات الجهوية والمحلية وإطارات الوزارة لمشاغل شباب الجهة وانتظاراته، داعيا إلى ضرورة العمل على إدماج ذوي الاحتياجات الخصوصية وتشريكهم صلب أنشطة المؤسسات الشبابية وبرامجها ومد جسور التواصل مع كل الفئات الشبابية.
Post comments (0)