أكد وزير السياحة محمد المعز بلحسين خلال اشرافه على جلسة جهوية بمقر ولاية سوسة حول الصعوبات التي تعترض محطة القنطاوي السياحية على ضرورة انجاح الموسم السياحي و تأمينه و ضمان السلامة و الجودة و العناية بالنظافة .
و تم خلال الجلسة التطرق الى ضرورة تهيئة و هيكلة “شركة دراسات و تنمية سوسة الشمالية” المتصرفة في منتج القنطاوي باعتبارها ذات مساهمة عمومية بنسبة 33 % واعداد ملف متكامل في الشأن لعرضه على مجلس وزاري وذلك ضمن خطة اعادة هيكلة المحطات السياحية في تونس بناء على دراسات استراتيجية.
وشدد ممثل نقابة المالكين بمرسى القنطاوي معز بن نصر على ضرورة حلحلة مسألة الملكية العقارية وتمكين المالكين من عملية”رفع اليد” التي تلقى عقبات قانونية وعقارية.و ضرورة ايجاد حلول هيكلية للتوصل الى اتفاق بين جميع الاطراف المتداخلة.
يشار الى أن شركة الدراسات والتنمية سوسة الشمالية هيكل توكل اليها القيام بالدراسات والبحوث والأعمال المتعلقة بالتهيئة السياحية والنزلية والعقارية بمنطقة سوسة الشمالية وامتداداتها بمنطقة القنطاوي و بلورة البرامج المتعلقة بالتنمية السياحية والنزلية والعقارية بالمنطقة المذكورة وفي المساهمة بكل الطرق في الشركات التي لها علاقة بنشاطها غير أنها تتعرض الى صعوبات مالية متراكمة مما أثر على مردودية المحطة السياحية وأصبحت تعاني من الاهمال.
وسعت الشركة المنتصبة بالقنطاوي منذ 1973 إلى توفير قدرة تمويلية في شكل قرض بقيمة 5 مليون دينار يتم تخصيص 1.5 مليون دينار منها لصيانة وتهيئة محطة ضخ المياه و اقتناء معدات و تجهيزات لازمة لملعب الصولجان و مليون دينار لسداد الأقساط البنكية.
Post comments (0)