أدى وزير الداخلية، كمال الفقي، اليوم السبت ، زيارة إلى جزيرة جربة، للاطلاع على جاهزية الوحدات الأمنية وعملها في مجال تأمين الزيارة السنوية للغريبة والتي انطلقت يوم 4 ماي وتتواصل إلى غاية 9 ماي الجاري، وسط تعزيزات أمنية هامة، لما تجمعه هذه المناسبة من زوّار من مختلف أنحاء العالم ولأهمية هذه التظاهرة في إنجاح الموسم السياحي والتسويق لجربة، كوجهة سياحية آمنة.
وفي تصريح إعلامي أفاد وزير الداخلية بأن زيارته تأتي في إطار متابعة جاهزية أعوان الأمن والخطط الموضوعة لأجل تأمين “الغريبة”، على غرار أي تظاهرة كبرى تحتضنها البلاد التونسية، قائلا “إن مستوى الجاهزية عال لدى كل الوحدات والأسلاك الأمنية، في سبيل تأمين هذه التظاهرة السنوية للغريبة، العزيزة على جربة وعلى منطقة الجنوب، باعتبارها مدخلا هاما للموسم السياحي ومناسبة متجددة لليهود، سواء في جربة أو في البلاد التونسية أو من باقي دول العالم، للزيارة وممارسة كل طقوسهم، في كنف الطمانينة والأمن، ما يجعل منها بادرة خير على تونس وعلى الجزيرة”. وأضاف الوزير أن هذه التظاهرة تعكس كيف أن بلادنا أرض تعايش وسلام وأنها ترحب بالجميع، موفّرة كل الظروف الآمنة لتواجد زائريها على أرضها”. ”وردا على سؤال عن الوضع على الحدود التونسية، قال كمال الفقي ”إن تونس ستظل إلى جانب ليبيا الشقيقة، من أجل تجاوز كل الأخطار المحدقة بها، مؤكدا موقف تونس من الشأن الليبي الذي تعتبره شأنا داخليا. ولاحظ أنه “بقدر ما يتقلص التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي، تسهل عملية الوصول إلى حلول سريعة وناجعة”.
Post comments (0)