طمأن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي الإثنين دول الخليج التي أصدرت بيانات تحذيرية لمواطنيها في لبنان، الى أن الهدوء عاد إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد اشتباكات قبل عشرة أيام.
مؤكدا حرص لبنان على أمن الرعايا العرب والأجانب، وذلك بعدما حذرت دول عدة رعاياها في لبنان بشأن خطورة الوضع الأمني عقب أحداث مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين”.
وقال مولوي خلال مؤتمر صحافي الإثنين إن “موضوع مخيم عين الحلوة الآن هدأ، المعالجات الأمنية والعسكرية لا تزال مستمرة، والاتصالات السياسية جارية”.
وأكد أن “الاجهزة الامنية والاستخبارية تتابع كل المناطق اللبنانية والمخيمات الموجودة على الأراضي اللبنانية”، مشدداً على أن “لا معطيات لديها من إمكانية أن تتطور الامور وتخرج عن السيطرة الى مخيمات اخرى”.
وتوالت بيانات دول الخليج إثر بيان سعودي مساء الجمعة دعت فيه المملكة مواطنيها إلى “التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان”، وطلبت من الموجودين فيه مغادرة الأراضي اللبنانية وعدم التواجد في مناطق تشهد “نزاعات مسلحة”.
وجاء ذلك بعد اشتباكات اندلعت في 29 جويلية بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعات إسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا في جنوب لبنان. وأودت المواجهات، التي استمرت خمسة أيام، بحياة 13 شخصاً.
Post comments (0)