ترأس وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي،، الوفد التونسي المشارك فيعثمان الجرندي،وذلك برئاسة السيد عبد الله بوحبيب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني وبحضور نظرائه العرب والأمين العام للجامعة وضيف هذه الدورة ” فيليب لازاريني “، وكيل الأمين العام للأمم المتّحدة والمفوّض العامّ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين -UNRWA – الذي كانت له مداخلة حول أوضاع اللاجئين الفلسطنيين وسبل دعم “الأنروا”.
وتم خلال الجلسة الافتتاحية، تسليم رئاسة الجلسة إلى وزير الخارجية اللبناني من طرف الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالنيابة، الذي أكد في كلمته بهذه المناسبة على ضرورة التنسيق والتعاون في ما بين الدول العربية وإعطاء الأولوية للتنسيق العربي في مواجهة التحديات الدولية التي تنعكس على المنطقة العربية، خاصة في ضوء التطورات الراهنة في أوكرانيا.
و أكد الوزير في كلمته على أهمية وحدة الصف العربي، وتغليب المصالح العليا للمنطقة العربية بما يحول دون التدخلات التي تستهدف استقرار المنطقة العربية وإستنزاف مواردها وأمن شعوبها وتنميتها.
كما أكد على مواصلة تونس بتوجيه من سيادة رئيس الجمهورية الإلتزام بمبادئ سياستها الخارجية لمناصرة قضايا الحق والعدل وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والاضطلاع بمسؤولياتها بحكم عضويتها في مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024.
هذا وأختتم المجلس أشغاله بالمصادقة على جميع القرارات المعروضة عليه والتي تهم بالأساس العمل العربي المشترك ودعم القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في المنطقة العربية وسبل تحقيق الأمن الغذائي العربي ومواجهة التحديات الماثلة أمام الدول العربية.
Post comments (0)