استقبل نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، على هامش أشغال الدورة الثانية والأربعون للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي والقمة السادسة والثلاثون للاتحاد الافريقي ، وبمبادرة منهم، وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو وغينيا.
ومثل اللقاء فرصة أطلع خلالها وزراء خارجية الدول الثلاثة السيد الوزير على مسار الانتقال السياسي في الدول المعنية خاصة وأن تونس عضوة بمجلس السلم والأمن وفي أفق ترؤس بلادنا للمجلس خلال شهر أفريل 2023.
كما مكّن اللقاء من تبادل الاراء حول دور المرافقة الذي يقوم به الاتحاد الافريقي والتكتلات الإقليمية في دعم هذه المسارات.
وقد أكد الوزير خلال هذا اللقاء على إيمان تونس بأهمية نجاح المسار الانتقالي في الدول الشقيقة والصديقة مالي وغينيا وبوركينا فاسو في إطار تشاركية واسعة وحوار ترافقه مجهودات من الاتحاد الافريقي.
كما شدد الوزير على أهمية التعامل مع العقوبات على أساس أنها وسيلة وليست غاية في حد ذاتها. وعبر في هذا الصدد على مساندة تونس لأي تمشي يهدف إلى مرافقة هذه البلدان الصديقة والشقيقة حتى تستعيد عضويتها بالاتحاد الافريقي، وذلك في إطار من الحوار والمرافقة واتخاذ التدابير التي من شأنها التسريع لعودة المسارات الدستورية.
Post comments (0)