أشرف السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم 17 أكتوبر 2013 بمعهد الدراسات العليا التجارية بقرطاج على انطلاق مشروع دعم الهياكل المنتجة للمعرفة الاقتصادية وذلك بحضور السيد Marcus CORNARO سعادة سفير الاتحاد الأوروبي بتونس والسيدة Anne GUEGUEN سعادة سفيرة فرنسا بتونس والسيدة Cassilde BRENIERE المكلّفة بالعمليات بالنيابة بوكالة Expertise France والسيد Alexis GHOSN رئيس المشروع بتونس وعديد الضيوف.
ومشروع Savoirs Eco المموّل من الاتّحاد الأوروبي، انطلق بتاريخ غرّة فيفري 2023 وسيتواصل لمدّة 36 شهرا بقيمة بلغت 4.5 مليون أورو، تنفّذه في تونس وكالة Expertise France ، و يهدف إلى تعزيز قدرات منتجي المعرفة وتقديم المساعدة التقنية والمالية للهياكل العمومية ومختبرات البحوث ومراكز التفكير عن المجتمع المدني، وسيتمّ إرساء منصة مفتوحة للأطراف المعنية من أجل تبادل الخبرات والتعاون بهدف إنتاج معارف اقتصادية متطوّرة ومتاحة للعموم.
وفي كلمته، ثمّن السيد منصف بوكثير إطلاق المشروع في تونس الذي يستجيب إلى حاجيات ملحّة تتعلّق بتعزيز إنتاج المعرفة في المجالات الاقتصادية وتعزيز النقاش العام بشأنها وفهم التحدّيات الاقتصادية واتّخاذ القرارات المناسبة. مثمّنا بالمناسبة العلاقات الممتازة بين تونس والاتحاد الأوروبي والدعم المتواصل للوكالة الفرنسية للتنمية ( AFD ) لفائدة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومساعدتها في إنجاز عدّة مشاريع متنوعة.
وفي ذات السياق، شدّد السيد الوزير بأنّ تونس تولي أهمية كبرى لقطاع البحث والتجديد والتعليم العالي وقد خصّصت له نسبة هامة من ميزانية الدولة. كما أصبح الاستثمار بدرجة عالية موجّه لفائدة برامج جودة التكوين والتشغيلية والتشجيع على الإنتاج العلمي وريادة الأعمال إضافة للخدمات الجامعية الموجّهة لفائدة الطلبة. مضيفا بأنّ تونس تستثمر اليوم في مجال اقتصاد المعرفة الذي تمّ إدراجه ضمن رؤيتها لأفق سنة 2035 ومخطّط التنمية 2023-2025.
من جانبه، أكّد السيد Marcus CORNARO سعادة سفير الاتحاد الأوروبي بتونس أهمية التعاون الثنائي بين تونس والاتحاد الأوروبي في مجال دعم قطاع البحث العلمي والهياكل المنتجة للمعرفة الاقتصادية في تونس عبر مشروع “المعرفة الاقتصادية Savoir Eco ” .
بدورها، ثمّنت السيدة Anne GUEGUEN سعادة سفيرة فرنسا بتونس أهمّية المشروع النموذجي الذي ستنفذه وكالة Expertise France بتونس والذي ستكون نتائجه إيجابية فيما يتعلّق بالمعرفة الاقتصادية ويساهم في إنشاء مشاريع ثنائية تعاونية أخرى مستقبلا.
Post comments (0)