أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، أمس الخميس، أنّ الذكاء الاصطناعي وسيلة فعّالة لتحسين جودة النظام التعليمي وفرصة لتعزيز القدرة على الابتكار وأداة في خدمة الاستقلال العلمي والرقمي، وليس مجرّد تكنولوجيا ناشئة يجب اللّحاق بركبها، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
وأفاد في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الورشة الوطنية حول إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي الملتئمة بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي بضاحية البحيرة، تحت شعار “الثقة المتبادلة، المسؤولية المشتركة، والطموح الجماعي”، بأنّ الوزارة قد وضعت في إطار عملها ثلاثة ركائز أساسية وهي الحركة التكنولوجية والذكاء الجماعي والاستدامة.
و أكّد أن هذه الورشة الوطنية تحظى بدعم كامل من الوزارة وتتماهى مع برنامج الدولة لوضع خطّة وطنية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير نموذج ذكاء اصطناعي تونسي يتماشى مع خصوصيات البلاد ويلبّي الاحتياجات الوطنية.
Post comments (0)