أدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة فاطمة الثابت شيبوب الأربعاء 24 جويلية الجاري زيارة عمل إلى الولاية تم خلالها عقد جلسة عمل مع والي الجهة السيد سمير عبد اللاوي بحضور ثلة من إطارات الوزارة.
كما تم التباحث حول السبل الكفيلة للنهوض بالنسيج الصناعي والمؤسساتي والعمل على مزيد استقطاب الاستثمار في مختلف القطاعات الصناعية الواعدة.
وزارت السيدة فاطمة الثابت شيبوب مؤسسة “Lear corporation الرائدة في مجال تكنولوجيا مقاعد وإلكترونيات السيارات والمنتصبة بفضاء الأنشطة الاقتصادية بمنزل بورقيبة .
وأكدت الوزيرة على أهمية هذه الوحدة الصناعية التي انجزت في وقت قياسي وفي ذلك وفي إطار النهوض بقطاع مكونات السيارات وتنفيذ التوجهات الكبرى لميثاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بتنافسية صناعة مكونات السيارات والمعدات السيارة.
وقد دخل هذا المشروع حيز الاستغلال في سبتمبر 2023 بطاقة تشغيلية تقارب 1100 عاملا وإطارا حاليا و التي من المنتظر أن تتجاوز 7000 موطن شغل في غضون سنة 2027 مشيرة إلى تضاعف الجهود لضمان توسعته على مساحة تناهز 33 ألف متر مربع خلال سنة 2025.
وتوجد مؤسسة “لير كوربوريشن” الأمريكية في 37 دولة وتشغل حوالي 160 ألف موطن شغل.
هذا ويعتبر قطاع مكونات السيارات ثاني أكبر مصدر في القارة الإفريقية كما يتميز بمحتوى تكنولوجي رفيع.
كما تحولت السيدة فاطمة الثابت شيبوب إلى مقر الشركة التونسية لصناعة الحديد “الفولاذ”
وأكدت حرص الحكومة على ديمومة هذه الشركة التي تضفي ديناميكية اقتصادية على الجهة من خلال إعادة هيكلتها وايجاد حلول عاجلة لتطوير منظومة الانتاج بها وجعل قطاع صناعة الحديد والصلب قاطرة لتطوير سلاسل القيم للصناعات التعدينية.
واختتمت الوزيرة زيارتها بتدشين قارب جديد بالشركة الإفريقية لصناعة السفن بميناء الصيد البحري بمعتمدية جرزونة بحضور عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب ممثلي الجهة.
وتشغل الشركة 100 عاملا مختصا وتنتج 3 سفن كبيرة الحجم في السنة.
واطلعت على أبرز المشاريع الحالية للشركة والتي تهم صناعة عدد من السفن في إطار شراكة مع مؤسسات جزائرية مختصة فضلا عن التركيز على مشاريعها المستقبلية والهادفة بالأساس إلى تطوير مزيد من الشراكات سيما في أوروبا وإفريقيا من خلال اعتماد أحدث التكنولوجيات التي ستمكنها من تطوير أنشطتها في صناعة السفن والمحركات البحرية.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية بنزرت تضم 9 مناطق صناعية مهيئة من قبل الوكالة العقارية الصناعية وفضاء للأنشطة الاقتصادية ببنزرت إلى جانب القطب التنموي الذي يتكون بدوره من فضائيين صناعيين يختص الأول في الصناعات الغذائية بمنطقة منزل عبد الرحمان فحين أن الفضاء الثاني ناشط في عديد الاختصاصات بمنطقة العزيب.
ونجحت هذه المناطق الصناعية في استقطاب 274 مؤسسة ناشطة في العديد من القطاعات أبرزها الصناعات الإلكترونية والكهربائية والميكانيكية وصناعات مكونات السيارات والطائرات علاوة على قطاع النسيج والملابس وغيرها من الأنشطة ذات القيمة المضافة والتي ساهمت في توفير حوالي 58 ألف موطن شغل مع نسبة تأطير هامة.
Post comments (0)