استقبلت وزيرة التجهيز والإسكان السيّدة سارة الزعفراني الزنزري، صباح اليوم الإثنين 03 فيفري 2025، وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية الليبية السيّد محمد سالم الشهوبي رفقة وفد رفيع المستوى. وحضر هذا اللقاء السادة رئيس الديوان والمدير العام للجسور والطرقات والمدير العام للتخطيط والتعاون وتكوين الإطارات والرئيس المدير العام للشركة العامة للمقاولات والمعدات والأشغال (سوماتر-جات) والرئيس المدير العام للمكتب العربي التونسي الليبي الاستشاري والرئيس المدير العام لشركة تونس الطرقات السيارة ومديرة التعاون الدولي وعدد من إطارات الوزارة.
وتناول اللقاء برامج التعاون الثنائي بين تونس وليبيا وخاصّة في مجال البناء والأشغال العمومية وآليات تعزيزه بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين حيث تمّ التّأكيد على الدّور الهام الذي تلعبه مكاتب الدراسات والمقاولات التونسية في إنجاز عديد المشاريع في ليبيا وفي تنشيط الدورة الاقتصادية بها.
أكّدت وزيرة التجهيز والإسكان، خلال اللّقاء، على عمق العلاقات الأخوية والمتميّزة التي تربط تونس بالشقيقة ليبيا وعلى ضرورة تدعيمها لمزيد التقارب الاقتصادي الاستثماري مبيّنة أنّ تونس تضع خبراتها وكفاءاتها من مقاولات ومكاتب دراسات سواء من القطاع العام أو القطاع الخاص على ذمّة الدّولة الليبية لإنجاز مشاريع بها مشيرة في هذا الإطار إلى استعداد المقاولات التونسية من القطاع العام والقطاع الخاص للمشاركة في شكل مجامع لإنجاز مشاريع كبرى بجودة عالية بليبيا. وعبّرت الوزيرة عن دعمها المتواصل لمزيد تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال البناء والأشغال العمومية وعن استعدادها لتقديم المساندة في كل ما يهمّ المجالات ذات العلاقة سواء للمقاولات ومكاتب الدراسات التونسية أو الليبية.
ومن جانبه أشاد وزير المواصلات الليبي السيّد محمد سالم الشهوبي بعراقة العلاقات بين ليبيا وتونس وعلى الحرص المستمر لكلا البلدين على الدفع بهذه العلاقات الثنائية وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب الكثير من العمل من أجل مزيد تعزيز الشراكة والتعاون القائم بين البلدين لما فيه خير للشعبين الشقيقين.
وثمّن الوزيران التقدم الذي يشهده التعاون الثنائي بين تونس وليبيا مؤكّدان على ضرورة مواصلة العمل لمزيد دعم التقارب الاقتصادي الاستثماري والتبادل التّجاري بين البلدين الشقيقين.
وثمّن الوزيران التقدم الذي يشهده التعاون الثنائي بين تونس وليبيا مؤكّدان على ضرورة مواصلة العمل لمزيد دعم التقارب الاقتصادي الاستثماري والتبادل التّجاري بين البلدين الشقيقين.
Post comments (0)