وزيرة الأسرة تعقد جلسة عمل وتقرّ عددا من التّدابير والإجراءات العاجلة

أدّت السيّدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، صباح أمس الخميس 14 نوفمبر 2024، زيارات تفقّد فُجئيّة لعدد من المؤسسات الراجعة بالنظر للوزارة، شملت المركز المندمج للشباب والطّفولة والمندوبية الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة ببنزرت ومركّب الطّفولة بسيدي ثابت ومركز “الأمان” لإيواء النّساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ بإحدى ولايات تونس الكبرى.
وشملت الزيارة المركز المندمج ببنزرت اطلعت خلالها الوزيرة على سير العمل وظروف إقامة الأطفال المكفولين بالمؤسّسة، كما عاينت النّقائص على مستوى معايير النّظافة بالمركز وضعف المتابعة اللّصيقة لوضعيّاتهم النفسيّة والاجتماعيّة ولمسارهم الدّراسي وعدم ارتقائها إلى المستوى المطلوب.
وخلال تفقّدها مقر المندوبية الجهويّة للمرأة والأسرة بالجهة، عاينت السيّدة أسماء الجابري ظروف سير العمل بمختلف مصالحها مسجّلة وجود بعض المكاتب المغلقة وعدم احترام التوقيت الإداري، كما التقت بمقرّ المندوبيّة بعدد من المواطنات والمواطنين حيث استمعت إلى مشاغلهم مؤكّدة حرص الوزارة على مزيد تحسين الخدمات المسداة لفائدتهم وتبسيط الإجراءات الإداريّة بما يضمن مزيد النجاعة في الاستجابة لانتظاراتهم.
وتنقلت الوزيرة بين مختلف أجنحة وفضاءات المركز “الأمان” لإيواء النّساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ، واطّلعت على ظروف الإقامة للنساء والأطفال وخدمات التعهّد النفسي والاجتماعي والقانوني المسداة لفائدتهم.
كما تحوّلت إلى مركّب الطّفولة بسيدي ثابت حيث عاينت سير العمل بهذه المؤسّسة وخدمات التّنشيط التّربوي الاجتماعي لفائدة أطفال الجوار بالمنطقة ملاحظة عدم ارتقاء هذه الخدمات إلى المستوى المطلوب.
وتبعا لما تم ملاحظته خلال هذه الزيارات التفقدية، أقرّت السيّدة أسماء الجابري خلال جلسة عمل بمقرّ الوزارة بحضور المكلف بتسيير الديوان والمتفقّد العام بالوزارة والمندوب الجهوي للمرأة والأسرة بأريانة ومندوبة حماية الطّفولة بأريانة وعدد من إطارات الإدارة العامة للطّفولة، التدابير والإجراءات العاجلة التاليّة:
توفير حلول عمليّة وسريعة لتأمين حاجيّات الأطفال المكفولين بالمركز المندمج للشباب والطّفولة ببنزرت ومركّب الطّفولة بسيدي ثابت من الإعاشة اليوميّة الصحيّة والمتوازنة ضمانا لمصلحتهم الفضلى.
التعاون مع المؤسسات العموميّة الشريكة للارتقاء بجودة خدمات التعهّد الصحيّ والنفسي والاجتماعي بالأطفال ذوي الوضعيّات الهشّة.
الرفع من جودة خدمات الرّعاية للأطفال المكفولين بمؤسسات الرعاية مع المتابعة اللّصيقة لمسارهم الدّراسي.
اتّخاذ التدابير الضروريّة لفرض الالتزام بالمواظبة على الحضور واحترام التّوقيت الإداري وخدمة المواطن على الوجه الأمثل.
مزيد تعزيز الإحاطة الشاملة بالنّساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ اللاتي يتمّ إيواءهنّ بمراكز “الأمان” التي تشرف عليها الوزارة وتسيرها جمعيّات مختصة في المجال وذلك وفق نص البلاغ الصادر عن الوزارة .