أشرفت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، مساء اليوم الخميس 29 فيفري 2024 بمركز كريديف، على إحياء “أربعينيّة الشاعر محمد العزّي” التي نظمها مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة، بحضور أفراد من عائلة الفقيد الشاعر وعدد من الشعراء والأساتذة وإطارات الوزارة والكريديف.
واستذكرت الوزيرة خلال هذا اللقاء مناقب فقيد الشعر التونسي محمد الغزّي ومسيرته الشعريّة الثريّة، معتبرة أنه كان يتميّز بخصال الشاعر المتفرّد والمميّز والمنصت للآخرين والعميق والإيجابي والنصير للأصوات الشعرية المبتدئة والجديدة.
وركّزت السيّدة آمال بلحاج موسى على إيمان الشاعر محمّد الغزّي بالمبدعات التونسيّات وتشجيعه للأصوات الشابّة.
كما تولّت الوزيرة خلال هذا اللقاء تكريم أبناء الفقيد الشاعر محمّد الغزّي.
من جهتها، بينت السيدة ثريا بالكاهية، المديرة العامة لمركز كريديف أنّ هذا اللقاء لإحياء أربعينية الشاعر محمد الغزّي ومناسبة لإبراز حضور المرأة في كتاباته الشعريّة، مشيرة إلى اشعاعه على المستويين الوطني والعربي وحصوله على عدد من الجوائز لإسهامه الأدبي والنقدي على غرار جائزة أبي القاسم الشابي وجائزة الإبداع العربي في الشارقة وجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.
كما قدّم الأستاذ الجامعي مبروك المنّاعي مداخلة تحت عنوان “في ما بين غبطة الوجد وحُرقة الفقد: المرأة حاضرة وغائبة في شعر محمد الغُزّي” بيّن فيها صورة المرأة في شعره والتي ارتبطت بحياته الزوجيّة وجمعت بين الغزل والحبّ في شعره قبل وفاة زوجته والرثاء بعد وفاتها التي خصّها بمجموعة شعريّة كاملة تحمل عنوان “كل عشبة صوتها … وكل غيمة كذلك”.
وتمّ بالمناسبة تقديم قراءات شعريّة لكل من الشاعرتين فاطمة عكاشة وفاطمة كرومة وعدد من الشهادات للأساتذة منصف الوهايبي وفتحي النصري ورشيد القرقوري، إلى جانب عرض شريط وثائقي “إلى روح الشاعر محمد الغزي”.
Post comments (0)