أعلنت وزارة تكنولوجيا الاتصال أنها سجلت، أمس الخميس، ولأول مرة، عمليات تشويش على الذبذبات الخاصة بالوحدات المتنقلة للإرسال الفضائي المزمع استغلالها لتأمين تغطية الحملات الإعلامية المتعلقة بالإستفتاء.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أصدرته عقب لقاء جمع رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، الجمعة، بوزير تكنولوجيا الاتصال، نزار بن ناجي، والرئيس المدير العام للديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي، ذاكر البكوش، أن التشويش مصدره “استعمال خارجي غير مرخص”.
وأكدت أنها قامت بالتنسيق مع الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي ومـزود خدمات الأقمار الإصطناعية، بالإجراءات اللازمة لتغيير الذبذبات وتأمين الربط الإحتياطي، إضافة إلى القيام بعمليات التحري حول مصادر التشويش الحاصل لتحديد الجهـات المخالفة.
وكانت رئاسة الجمهورية، قد أكدت في بلاغ أصدرته في وقت سابق اليوم الجمعة، أن رئيس الجمهورية تطرق خلال لقاء عقده بقصر قرطاج، مع بن ناجي والبكوش، إلى مسألة التشويش على مستوى الوصلات التي تخص النقل المباشر لتغطية التظاهرات.
وشدّد سعيد، خلال اللقاء، على أن كل طرف سيتحمل المسؤولية أمام القانون، معتبرا أن التشويش يعد هو الأول من نوعه “وليس بالبريء إطلاقا في هذه المرحلة التي تعيشها تونس”.
وانتقد سعيد، في سياق متصل، عودة أطراف (لم يذكرها)، إلى توزيع الأموال في الداخل وكذلك في الخارج، للتشويش على قواعد البيانات عن طريق الاقمار الاصطناعية.
وقال موجها كلامه إلى هذه الإطراف: “إن الشعب التونسي على علم بما تدبرون، ومؤسسات الدولة ستتصدى لكل من سيخل بواجبه يوم الاستفتاء وقبل يوم الاستفتاء وإثر الاعلان عن نتائج الاستفتاء”.
وتستعد تونس لتنظيم استفتاء على الدستور الجديد يوم الاثنين 25 جويلية الجاري، في حين ينتظم الاستفتاء بالنسبة إلى التونسيين بالخارج أيّام 23 و24 و25 جويلية الجاري.
Post comments (0)