تقددّمت وزارة الصحة، السبت، ضمن ورقة إعلامية نشرتها في إطار الحملة الوطنية لمقاومة داء الكلب، بجملة من التوصيات في مقدّمتها التسريع بالمعالجة الوقائية إثر كل إصابة يتعرض إليها أي شخص من طرف أي حيوان حتى لو كان أهليا ومعروفا وملقحا وسليما ظاهريا، محذّرة، من أن التعرّض للإصابة قد يصل بالمصاب إلى تعكّر حالته حدّ الموت في حالة تعرضه لعضة أو الخدش من حيوان أو حتى للحسة إن كانت على جرح مفتوح.
كما أوصت الوزارة، بضرورة أن يقوم كل من تعرض لعضة أو لخدشة حيوان أهلي أو متوحّش أو حتى للحسة إذا كانت على جرح مفتوح بغسل في موضع الإصابة جيدا بالماء والصابون.
وأوضحت الوزارة، أن داء الكلب يعتبر من بين الأمراض حيوانية المنشأ الأكثر خطرا والناجمة عن فيروس يتنقل عبر لعاب الحيوان المصاب إثر عضة أو خدشة، مضيفة، أن مرحلة العدوى تبدأ أسبوعين قبل ظهور علامات المرض الذي يؤدي حتما إلى موت الحيوان المصاب.
ويصيب هذا المرض الحيوانات الأهلية والوحشية ويمكنه التنقل إلى الإنسان الذي تعرض إلى الإعتداء من طرف حيوان مصاب بداء الكلب.
وتتمثل علامات المرض عند الحيوان في مظهرين إثنين يشمل أولهما المظهر المتشرّد والعدواني المتمثل أساسا في مهاجمة الإنسان والحيوان بدون سبب وكذلك الفرار من المسكن والرجوع إليه بعد عدة أيام أحيانا و إصدار صياح خاص ومتواصل مع كثرة اللعاب والشلل.
أما المظهر الثاني فيصنّف بأنه صامت ويكتنفه الغموض ويتمثل في عدم ظهور العلامات السابقة بصفة واضحة على أن تنحصر العلامات في ظهور حالة شلل وموت الحيوان في مدة قصيرة.
وات
Post comments (0)