ترأس وزير الصحة، امس الجمعة 20 ديسمبر 2024، اجتماع المجلس الوطني للتجهيزات الطبية والتقنية بمقر الوزارة، بحضور ممثلي المجالس الطبية، الهيئات المهنية، الصندوق الوطني للتأمين على المرض، ورؤساء اللجان الفنية للتصوير الطبي، أمراض القلب والشرايين، والمخابر الطبية.
وتناول الاجتماع مراجعة المعايير المتعلقة بالتجهيزات الطبية الثقيلة مثل أجهزة المفراس، التصوير بالرنين المغناطيسي، وقاعات القسطرة القلبية، بهدف تعزيز العدالة الصحية وتقريب الخدمات من المواطنين في المناطق الداخلية.
وشملت القرارات الاستراتيجية:
تسهيل اقتناء أجهزة المفراس من خلال مراجعة شروط إسناد الموافقات.
تحفيز توفير أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي عن طريق تقليص عدد الأطباء المطلوبين.
إعادة تقسيم التراب الوطني لتوزيع أجهزة القسطرة القلبية على كل ولاية.
تحديث معايير تجهيز المخابر الطبية لضمان جودة التحاليل.
وتهدف هذه المبادرات إلى تقليص الفجوة الصحية بين المناطق الساحلية والداخلية، وتحقيق توزيع عادل للتجهيزات الطبية، مع التركيز على استدامة الخدمات الصحية وتشجيع الأطباء على التمركز في المناطق الداخلية.
وأكد الوزير التزام الدولة بتعزيز العدالة الصحية وتوفير خدمات طبية ذات جودة عالية في جميع أنحاء الجمهورية، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في المرافق الصحية.
وزارة الصحة
Post comments (0)