حذّرت وزارة الصحة،الجمعة 11 سبتمبر 2024، من إنتشار حمّى غرب النيل في تونس،داعية المواطنين إلى إتخاذ إجراءات الوقاية من المرض الذي لم يتوصل المجتمع الدولي إلى صناعة لقاح له ولا حتى دواء،إذ يقتصر العلاج على مداواة الأعراض فحسب.
وقالت الوزارة في ومضة تحسيسية نشرتها على صفحتها الرسمية على فايسبوك إن مرض حمّى غرب النيل يمكن أن يظهر في فصل الصيف والخريف خاصة عند نزول الأمطار بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة.
ونفت في ذات السياق إمكانية انتقال المرض من إنسان إلى إنسان،مؤكدة أن العدوى تنتقل من خازن المرض وهي الطيور عبر ناقله البعوض الذي ينقل بدوره العدوى إلى الإنسان والحيوان.مبينة أن فترة حضانة الفيروس عند الإنسان تتراوح مابين 3 إلى 14 يوما.
وأبرزت الوزارة أن 80 بالمائة من الحالات لا تظهر عليها أعراض، وتظهر أعراض تشبه النزلة الموسمية مثل الحمّى والصداع والإرهاق والآلام في المفاصل والطفح الجلدي على مصاب من أصل 4 مصابين.أما الحالات الخطرة مثل إلتهاب السحايا والمخ فتظهر على أقل من 1 بالمائة من المصابين.
وشدّدت الوزارة على ضرورة الوقاية من هذا المرض يإتباع جملة من الإجراءات كانت قد أعلنت عنها في الومضة التحسيسية وهي تركيز “ناموسيات” بالنوافذ مع غلق الآبار بشكل محكم وتفريغ الأحواض وتجديد مياهها.
كما شدّدت الوزارة على ضرورة إزالة الأوعية التي يمكن أن يتواجد بها الماء الراكد،مؤكدة ضرورة إرتداء ملابس تغطي كامل الجسم.مع إستعمال الوسائل المنفرة للبعوض.
Post comments (0)