أفادت وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ لها أنه في إطار حرصها على تقدم اشغال الصيانة والترميم بالمواقع الاثرية والمعالم التاريخية في كامل تراب الجمهورية أذنت أمينة الصرارفي وزيرة الشؤون الثقافية بضرورة تظافر جهود كل الأطراف المتدخلة للإسراع في انجاز مختلف المراحل اللازمة من البرامج والمشاريع ذات العلاقة وخاصة مشروع ترميم سور القيروان.
وفي هذا الخصوص انعقدت عديد الجلسات بالمعهد الوطني للتراث وبالتفقدية الجهوية للتراث ونظرا للصبغة الاستعجالية بعد ظهور تشققات جديدة في سور المدينة تحديدا على مستوى سقيفة باب الخوخة تم خلال الأسبوع الفارط وبالتنسيق بين السلط الجهوية وضع حواجز على طول 22 مترا وغلق جزء من الطريق ومدخل باب الخوخة لحماية المارة والمواطنين من خطر إمكانية حدوث انهيار.
ويشار الى انه للقيام بأشغال ترميم كبرى لسور القيروان ينتظر المعهد الوطني للتراث ترخيص اللجنة العليا للصفقات العمومية للقيام بالتفاوض المباشر قصد انجاز الدراسات والاختبارات اللازمة نظرا لأنه لم تستجب أي شركة مقاولات لطلب العروض كما انه يجب التعامل مع شركات مختصة في ترميم التراث.
من جهة أخرى انطلقت المرحلة الأولى من الدراسات لمشروع ترميم وتثمين الجامع الأعظم وفسقيات الأغالبة والتي يشرف عليها خبراء من تونس والسعودية وفرنسا.
ويضم هذا المشروع مكونيين أساسيين الأول يخص ترميم الجامع بالكامل وتثمينه وتثمين محيطه المباشر والمكون الثاني يتمثل في ترميم الفسقيات واستغلال محيطها بتصميم فضاءات ذات طابع ثقافي وترفيهي ورياضي وتجاري وذلك للترويج للتراث الغير مادي من صناعات تقليدية ومأكولات وغيرها عبر إعادة توظيف الزوايا داخل محيط الفسقيات.
Post comments (0)