أعلنت وزارةُ التَّربيةِ عزمها على إرساءَ خطةٍ وطنيةٍ للنُّهوضِ بقطاعِ التربيةِ الدَّامجةِ، إنصافًا لذوي الصُّعوباتِ والاضطراباتِ وكلِّ أنواعِ الاحتياجاتِ الخصوصيةِ في التَّعلمِ والتَّقييمِ
وينتظر أن تنظمُ الوزارةُ يومًا دراسيًّا لبناءِ دليلٍ مرجعيٍّ وطنيٍّ في التربيةِ الدَّامجةِ يتضمنُ أدلَّةَ عملٍ للتطويعاتِ البيداغوجيةِ وأنواعَ التقييمِ المواتيةِ للاحتياجاتِ الخصوصيةِ.
وأكدت عملها على توفير اختباراتِ تشخيصٍ مبكرةٍ لأولياءِ التلاميذِ من ذوي الاحتياجاتِ الخصوصيةِ، حتى يتسنى تطبيقها ومتابعتها تعليماً وتقويماً في إطارِ الإنصافِ وتثمينِ القدراتِ الذكائيةِ للطفلِ التونسيِّ فضلا عن الشروعُ في تطويعاتٍ تعليميةٍ بيداغوجيةٍ تشملُ المناهجَ والكتبَ المدرسيةَ والاهتماماتِ.
وأضافت وزارة التربية أنها ستوفّر المعيناتِ التعليميةِ الموائمةِ للصُّعوباتِ والاحتياجاتِ، والاستثمارُ في الاختلافِ وإعطاءُ فُرصِ النجاحِ والتميزِ للموهوبينَ حسبَ أصنافهمْ كما ستولي المصابينَ بأطيافِ التوحدِ مزيدًا من الاهتمامِ، من خلالِ مرافقةٍ خصوصيةٍ تربطُ بين التعلمِ والتكوينِ المهنيِّ حتى بلوغِ آفاقِ التشغيلِ المناسبةِ.
وستركز الوزارة خطة وطنية شاملة للتكوينِ في التربيةِ الدامجةِ تشملُ جميعَ الفاعلينَ التربويين دونَ التغاضي عن الحياةِ المدرسيةِ، وذلك في إطارِ هيكلةٍ جديدةٍ للخدماتِ المدرسيةِ ذاتِ البعدِ الاجتماعيِّ والثقافيِّ مضيفة أنها ستبني منظومةٍ رقميةٍ للتربيةِ الدامجةِ.
وشدّد على ضرورة النهوضُ بقطاعِ المختصينَ النفسانيينَ بوزارةِ التربيةِ وحلّ إشكالاتِهم المهنيةِ بتيسيرِ عملِهم في الجهاتِ
Post comments (0)