أبرزت وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري أهمية قطاع البناء والأشغال العمومية في التنمية الإقتصادية باعتباره قطاعا حيويا واستراتيجيا يساهم بشكل كبير في تحقيق الحركية الاقتصادية والاجتماعية، وأكدت على ضرورة إيجاد السبل الكفيلة للنهوض به بالشراكة بين مختلف القطاعات المتدخلة، وذلك خلال افتتاحها اليوم الأربعاء 05 أكتوبر 2022، عن بعد لورشة العمل حول واقع وآفاق قطاع البناء والأشغال العمومية بتونس العاصمة.
وشارك في فعاليات هذه الورشة التي تنظمها منظمة العمل الدولية تحت إشراف وزارة التجهيز والإسكان وبالاشتراك مع الجامعة الوطنية لمؤسسات البناء والأشغال العمومية، كبير استشاري منظمات أصحاب الأعمال لدى الفريق الفني لدول شمال افريقيا ومكتب منظمة العمل الدولية بإفريقيا والمدير العام للجسور والطرقات وممثل الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إلى جانب ممثلي القطاع والفاعلين من مختلف الوزارات والشركاء الفنيين والماليين الدوليين.
هذا وأشارت السيّدة الوزيرة في كلمتها أن هذه الورشة تمثل فرصة للتباحث لإيجاد الحلول الكفيلة للصعوبات التي تعترض هذا القطاع وضرورة وضع إستراتيجية للنهوض به وفتح آفاق لتطويره وطنيا ودوليا حتى يلعب دوره الهام في الاقتصاد الوطني.
وقدم السيد صلاح الزواري المدير العام للجسور والطرقات خلال هذه الورشة مداخلة حول إستراتيجية تنمية قطاع الجسور والطرقات إلى أفق 2035 وأبرز دور هذا القطاع في دفع الاقتصاد من خلال إنجاز المشاريع الجارية (136 مشروع بصدد الإنجاز بقيمة 2.7 مليون دينار) والمشاريع التي ستنطلق خلال الأشهر القليلة القادمة بكلفة جملية تقدر بحوالي 2.9 مليون دينار، من أهمها وعلى سبيل الذكر لا الحصر مشروع الطريق السيارة تونس جلمة.
كما تخللت الورشة عديد المداخلات حول الصعوبات التي يشهدها القطاع والآليات التي يمكن من خلالها ضبط استراتيجية النهوض به وتفعيلها على أرض الواقع.
Post comments (0)