كشفت وزارة البيئة أن تونس تسجل سنة جافة كل 3 سنوات وأن 75 بالمائة من التراب الوطني مهدد بالتصحر وخاصة بمناطق الوسط والجنوب وهو ما يؤثر بصفة مباشرة على الإنتاج الفلاحي وعلى قطاعات استراتيجية كالزراعات الكبرى والزياتين وتربية الماشية.
وأكدت الوزارة في بيانات نشرتها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف أن ظاهرة الجفاف أصبحت واقعا حقيقيا ملموسا ومقلقا وجب التكيف معه وإدارته للحد من تأثيراته السلبية.
وحسب الوزارة فقد تضمنت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر للفترة 2018-2030 هدفا وطنيا لحماية 2.2 مليون هكتار من الأراضي من التدهور بحلول سنة 2030 من خلال تنفيذ الاستراتيجيات القطاعية ذات العلاقة بالغابات والمحافظة على المياه والتربة والمناطق الرطبة وتنمية المراعي ومقاومة زحف الرمال والأنشطة الفلاحية المستدامة بمختلف المناطق والجهات.
وتعمل تونس من خلال إلتزامها بالإنخراط في المجهود الدولي على مقاومة التصحر والجفاف وفقا للرسائل المنبثقة عن الدورة 15 لمؤتمر الأطراف والمتعلقة بالخصوص بمزيد التعاون والشراكة وتوفير الأدوات اللازمة لدعم القدرة على الصمود والتصدي بشكل أفضل لهذه الظاهرة وتقييم مخاطرها واتخاذ الإجراءات والتدابير المستوجبة وفقا للتطورات والحاجيات الخصوصية لمختلف المناطق والجهات.
Post comments (0)