على إثر تداول مقطع فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي لأمّ تونسيّة (57 سنة) تحمل على أكتافها ابنها الوحيد الحامل لإعاقات متعدّدة (17 سنة) وتطالب المصالح الجهويّة مرجع النظر بمراجعة قرار منعها من تركيز كشك أقامته بالطريق العام، كلّفت السيّدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، المندوبة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بنابل بالتعهّد بالوضعيّة والإحاطة بهذه السيّدة وابنها.
وباعتبار أنّه يمنع منعا باتا الانتصاب على الطرقات المرقّمة، فقد تولت المندوبة الجهويّة التنسيق مع السيد الكاتب العام لبلدية الحمامات وحضور جلسة عمل ضمّت المواطنة المعنيّة خصّصت للنظر في إمكانية منحها رخصة كشك في طريق غير مرقم. وتلت الجلسة زيارة ميدانية إلى منطقة المرازقة من معتمدية الحمامات، حيث تم تحديد المكان المناسب لتركيز الكشك طبقا للتراتيب الجاري بها العمل.
وأعربت الأمّ عن سعادتها لمنحها فرصة ثانية لكسب رزقها وامتنانها لمؤسسات الدولة التي ساندتها لتمكينها اقتصاديّا وتعزيز قدراتها على رعاية طفلها.
كما تقرّر عرض ملفّ هذه السيّدة للنظر في إدراجها ضمن أحد برامج الوزارة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تكفّل المندوبيّة الجهويّة بمساعدة الأم على اقتناء الحفّاظات لابنها والتدخّل لفائدتها لدى اللجنة الجهويّة للتضامن.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المواطنة متزوّجة وعاطلة عن العمل ويشتغل زوجها كحارس بعمارة وهي تنتفع بجراية الأمان الاجتماعي وبطاقة العلاج المجّاني.
وزارة الاسرة و المراة و الطفولة و كبار السن
Post comments (0)