تتواصل أشغال ورشات ترميم المجموعات المتحفية والأثرية المختارة للعرض، التي انطلقت منذ شهر نوفمبر 2023 بمشاركة مجموعة من الخبرات الوطنية والأجنبية وذلك تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية ومؤسساتها المعنية.
ومن بين مكونات المتحف نجد لوحات فسيفساء خاصة اللوحة المسماة سيّدة قرطاج وتماثيل بأحجام مختلفة ونقائش جنائزية وغيرها من النفائس التاريخية والأثرية التي ينكب مجموعة من محافظي التراث على صيانتها وترميمها.
ويهدف هذا المشروع الوطني إلى إدخال جملة من التغييرات الجذرية على مستوى البنية التحتية وتعصير طرق العرض المتحفي، لإدماجه ضمن العجلة الاقتصادية للبلاد وليصبح بذلك وجهة ثقافية وسياحية مثالية، كما يدعم جهود الدولة ووزارة الشؤون الثقافية في تثمين مواقعها التاريخية وتأهيلها ضمن خطط عصرية تجعلها قادرة على المزج بين دورها التراثي والاقتصادي والتثقيفي والاجتماعي.
وللتذكير فإن مشروع ترميم المتحف الوطني بقرطاج يأتي ضمن اتفاقية الهبة المبرمة بين الجمهورية التونسية والاتحاد الأوربي لتمويل برنامج دعم تنويع السياحة التونسية وتطوير قطاعي الحرف والتصميم وتثمين الموروث الثقافي “تونس وجهتنا”.
وزارة الشؤون الثقافية
Post comments (0)