شددت واشنطن، اليوم الأربعاء، على أهمية تحقيق إصلاحات اقتصادية في تونس، مشيرة أن الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس تتخذ “أقوى وأمتن” صورها عندما يكون هناك التزام مشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان مقتضبٍ نشر على صفحة سفارة الولايات المتحدة لدى تونس عقب لقاء جمع الثلاثاء مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف بالرئيس قيس سعيّد.
وطالب سعيد السلطات الأمريكية “بالاستماع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع في تونس” وفق بيان للرئاسة.
وقال بيان الرئاسة إن اللقاء “تناول تطور العلاقات الثنائية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، وأنه كان فرصة أوضح فيها سعيّد عديد المسائل المتصلة بالمسار الذي تعيشه تونس، وفنّد خلالها عديد الادعاءات التي تُروّج لها أطراف معلومة (لم يسمها)”.
وجدد سعيّد “تمسّك تونس بسيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية”، معربا عن “الاستياء من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأمريكيين في المدّة الأخيرة”، بحسب ذات البيان.
وفي 29 جويلية الماضي، أعلنت الخارجية التونسية في بيان، أنها استدعت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية من أجل التنديد بـ”التدخل” وبالتصريحات “غير المقبولة” لمسؤولين أمريكيين انتقدوا الاستفتاء على الدّستور.
وفي 28 جويلية الماضي، أصدر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بيانًا اعتبر فيه أن “الدّستور الجديد يضعف الديمقراطية في تونس”.
وتزامن ذلك مع كلمة ألقاها سفير واشنطن الجديد لدى تونس جوي هود، أمام الكونغرس، أكد فيها أنه سيستخدم “جميع أدوات النفوذ الأمريكي للدعوة إلى العودة إلى الحكم الديمقراطي”.
Post comments (0)