دافعت واشنطن عن الغارات التي شنها كيان الاحتلال أخيرا على قطاع غزة، معتبرة أنها “تدعم حق كيان الاحتلال في الدفاع عن شعبه ضد التهديدات الإرهابية على حد تعبيرها
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة التي عقدت في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك حول “الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك الحق الفلسطيني
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها خلال الجلسة: “نحتاج إلى إجراء تحقيق سريع وشامل في التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين، لكن يجب أن نمتنع عن القفز إلى الاستنتاجات”.
وحاولت غرينفيلد إسقاط المسؤولية عن كيان الاحتلال حيث حاولت تحميل المقاومة الفلسطينية ممثلة في حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية استشهاد فلسطينيين.
وزعمت قائلة “كمثال واحد فقط تم إلقاء اللوم على كيان الاحتلال في هجوم أوقع إصابات بين المدنيين في مخيم للاجئين، ويبدو الآن أنه نجم عن إطلاق صاروخ من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”.
وأردفت غرينفيلد: “موقف أمريكا واضح للجميع. نؤيد تماما حق الاحتلال الصهيوني في الدفاع عن شعبه ضد التهديدات الإرهابية”.
تجدر الاشارة الى أن سفير فلسطين بتونس “هايل الفاهوم” أفاد في وقت سابق من يوم أمس في مداخلة له في برنامج Recap_Midi على اذاعة الحياة اف ام أفاد أن الحق الفلسطيني هو حق مطلق غير قابل للمساومة ولا يسقط بالتقادم مشددا أن توجه المجتمع الدولي لدعم الاحتلال الغاشم لن يغير الحقائق بل هو يكشف مدى كذب هذه الدول الكبرى التي تدي دفاعه عن حقوق الانسان.
وقال في هذا الصدد “من اعتدى على من هل الشعب الفلسطيني هو المعتدي ,هل الشعب الفلسطيني جاء واحتل الصهاينة ام هم من احتلوا فلسطين وقتّلو أطفالها وهدموا منازلها و أسوارها”.
Post comments (0)