يخشى العلماء أن يكون المتحور المستجد سلالة فرعية من متحور “أوميكرون”، أو مزيجا من السلالات، أو حتى نوعا جديدا من الفيروس.
يذكر أن اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أعلنت يوم 25 ديسمبر 2022 أنها لن تنشر بعد الآن بيانات يومية عن عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن “كوفيد-19”. وهي بذلك وضعت حدا للممارسة التي نشأت مطلع عام 2020 في بداية انتشار جائحة “كوفيد-19”. وقد جاء هذا القرار وسط مخاوف من أن لا تعكس الإحصاءات الرسمية بدقة ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي المستجد في جميع أنحاء البلاد.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد عبرت عن قلقها بسبب تقارير عن انتشار إصابات خطيرة بعدوى الفيروس التاجي المستجدة في الصين، وخاصة في مدينتي باودينغ ولانغفانغ، حيث لم تعد أقسام العناية المركزة في المستشفيات تستوعب حالات الإصابات الخطرة.
ويبدو أن هذا هو نتيجة قرار إلغاء سياسة “عدم التسامح” مع جائحة “كوفيد-19” في بداية ديسمبر، الذي جاء نزولا عند رغبة المتظاهرين ضد عمليات الإغلاق الصارمة.
واعترفت السلطات الصينية بأنه اصبح من الصعب تتبع تفشي المرض، بسبب إلغاء الاختبارات الجماعية الإلزامية. وقد أثار هذا التطور في انتشار المرض في الصين قلق بعض العلماء.
المصدر: فيستي. رو
Post comments (0)